ستة آلاف لاجئ عالقون على الحدود اليونانية- المقدونية
أغلقت أثينا حدودها مع مقدونيا ظهر اليوم الاثنين 29 شباط، ليرتفع عدد العالقين على الحدود من جهة اليونان، إلى ستة آلاف شخص، وفق الشرطة اليونانية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر في الشرطة قوله إن اللاجئين الـ 300، الذين سمح لهم بالعبور إلى مقدونيا السبت، هم من السوريين والعراقيين حصرًا، بينما لم يدخل أي لاجئ أمس الأحد.
بدورها، أطلقت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع على اللاجئين، بعد محاولة عدد منهم تجاوز الحدود وقطع الأسلاك الشائكة التي شيدتها مسبقًا لمنعهم من العبور، بحسب مصادر إعلامية متطابقة.
وتناقلت وسائل الإعلام اليونانية، أن اجتماعًا وزاريًا سيعقد في أثينا، اليوم الاثنين، لوضع خطة “طوارئ” لمواجهة مشكلة اللاجئين العالقين.
بدورها أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، أن الاتحاد الأوروبي “لا يمكن أن يترك اليونان تغرق في الفوضى بمواجهة تدفق اللاجئين”.
ميركل تساءلت، خلال برنامج تلفزيوني على قناة ” ARD”، “هل يمكن أن تعتقدوا فعلًا أن دول الاتحاد الأوروبي، كافحت حتى النهاية من أجل أن تبقى اليونان ضمنها حتى نتركها تغرق بعد سنة في الفوضى؟”.
واحتجت أثينا مرارًا ضد قرارات وصفتها بأنها “أحادية الجانب”، تتخذها بعض دول الاتحاد الأوروبي، وخصوصًا النمسا إزاء أزمة اللاجئين، وكان رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، دعا الجمعة الماضي إلى “تقاسم نسبي” للمسؤوليات من قبل جميع الدول الأعضاء، “للحفاظ على الوحدة في أوروبا”.
وكانت كل من النمسا وكرواتيا وسلوفينيا، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى مقدونيا وصربيا، فرضت قيودًا حددت فيها عدد اللاجئين المسموح بعبورهم أراضيها، بينما حذرت اليونان من أن عدد العالقين داخلها، قد يرتفع إلى 70 ألف مهاجر في آذار المقبل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :