أمريكا تعلن هوية جنود قتلوا بتحطم طائرة في البحر المتوسط

مقاتلة أمريكية تتزود بالوقود جوًا في مضيف الهرمز- 5 من تشرين الأول 2023 (سينتكوم)

camera iconمقاتلة أمريكية تتزود بالوقود جوًا في مضيف الهرمز- 5 من تشرين الأول 2023 (سينتكوم)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان عن هوية الجنود الأمريكيين من قوات العمليات الخاصة، الذين قتلوا في حادث للتزود بالوقود خلال تدريب أدى إلى تحطم مروحية كانت تقلهم في البحر الأبيض المتوسط.

وقال “البنتاجون”، الاثنين 13 من تشرين الثاني، إن طائرة من طراز “MH-60 Blackhawk” كانت تجري تدريبًا على التزود بالوقود في الجو عندما تعرضت الطائرة لحالة طوارئ، ما أدى إلى تحطمها.

وأشارت إلى أن خمسة جنود قتلوا خلال الحادث، ثلاثة منهم برتبة رقيب، واثنان برتبة ضابط صف أول.

وأعلنت الولايات المتحدة رسميًا عن الحادث لأول مرة، مساء الأحد، في بيان قالت فيه، “ننعي الخسارة المأساوية لخمسة من أفراد الخدمة الأمريكية خلال حادث تدريب في البحر الأبيض المتوسط ​​في وقت متأخر من مساء الجمعة”.

وبينما لم تحدد بيانات واشنطن مكان سقوط الطائرة، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلًا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، لم تسمّهم، إن الطائرة سقطت قبالة سواحل قبرص.

وأضافت الصحيفة أن “البنتاجون” أرسل فرق “كوماندوز” من قيادة العمليات الخاصة المشتركة إلى قبرص، بما في ذلك قوة “دلتا” التابعة للجيش وفريق “SEAL 6” التابع للبحرية، “للوقوف على أهبة الاستعداد في حالة الحاجة إليها للمساعدة في إجلاء المواطنين الأمريكيين من المنطقة”.

وكان أفراد طاقم المروحية أعضاء في فوج طيران “العمليات الخاصة 160” التابع للجيش، والمعروفين باسم “Night Stalkers”، وهم من بين الطيارين المكلفين بنقل قوات “الكوماندوز” في مهام سرية، بحسب “نيويورك تايمز”.

منذ منتصف العام الحالي، قبل اندلاع المواجهات في فلسطين، بدأت الولايات المتحدة بزيادة عدد قواتها في الشرق الأوسط تحت شعار “ردع إيران”.

واستقدمت الولايات المتحدة إلى البحر الأبيض المتوسط طواقم من قواتها الجوية والبحرية من بينها أبرز حاملتين للطائرات وهما “USS Dwight D. Eisenhower” (دوايت أزينهاور)، و”Gerald R. Ford” (جيرالد فورد).

وأشارت خلال إعلانها عن زيادة قواتها في المنطقة إلى أن الزيادة في وضع القوة الأمريكية بالمنطقة يشير إلى “التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وعزمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب”.

التصعيد الذي تحدثت عنه واشنطن بدت ملامحه تتشكل في المنطقة الممتدة بين شرقي سوريا وغربي العراق، وتجلّت بقصف شبه يومي للقواعد الأمريكية في المنطقة، ردت عليها الولايات المتحدة بثلاث هجمات طالت منشآت يستخدمها “الحرس الثوري الإيراني” شرقي دير الزور السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة