لبنان على خط الهدنة.. اليوم الأكثر هدوءًا منذ أسبوع
انعكس سريان الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس” في قطاع غزة اليوم، الجمعة 24 من تشرين الثاني، على الجبهة الشمالية مع “حزب الله”.
وبالمقارنة مع الأسبوع الماضي، يعدّ اليوم الأكثر هدوءًا على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، وباستثناء غارة على تلال كفرشوبا من قبل الطيران الإسرائيلي، وأخرى وسط سهل مرجعيون، لم تسجل حوادث أمنية أخرى.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (حكومية)، إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف المنطقة بثلاثة صواريخ، فيما أشارت إلى أن حركة سير طبيعية سجلت في منطقة الناقورة، أحد أكثر المناطق التي استهدفتها إسرائيل مؤخرًا.
الوكالة أشارت إلى هدوء حذر ساد القطاعين الغربي والأوسط، جنوبي لبنان اليوم، بعد ليلة شهدت غارات وقصفًا مدفعيًا، وذلك بالتزامن مع سريان الهدنة في غزة.
ولم يعلن “حزب الله” عن عمليات عسكرية باستثناء عملياته أمس، فيما أشارت صحيفة “الأخبار” المقربة من الحزب، إلى أن الهدنة بمثابة اختبار نوايا إسرائيل لـ”حزب الله”.
وأضافت أن الهدنة هي اختبار لما قد “ترسو عليه اتجاهات إسرائيل في لبنان والضفة الغربية”.
وشهد لبنان تصعيدًا في القصف المتبادل بين “حزب الله” والاحتلال الإسرائيلي، الخميس، وأطلق 50 صاروخًا باتجاه مواقع عسكرية داخل فلسطين المحتلة.
كما جاء الاستهداف الأبرز منذ اندلاع القصف المتبادل في تشرين الأول الماضي، عبر قصف مقر لواء المشاة الثالث الإسرائيلي بـ48 صاروخًا من نوع “كاتيوشا” قرب مدينة صفد الفلسطينية، وفق ما أعلنه الحزب.
ونعى الحزب ستة من عناصره قتلوا في عمليات القصف المتبادل، فيما لا توجد إحصائية دقيقة لعدد القتلى الكلي.
وقال إن عدد عملياته العسكرية التي نفذها الأربعاء وصل إلى 13 عملية عسكرية، فيما أدى إجمالي العمليات إلى تدمير 170 كاميرا مراقبة، و47 رادارًا، و21 آلية عسكرية، في الفترة بين 8 من تشرين الأول الماضي و22 من تشرين الثاني الحالي، يضاف إليها الآليات التي أعلن عن تدميرها لاحقًا.
ووفق بيانات لوزارة الصحة العامة اللبنانية، بلغ عدد الضحايا الكلي 85 قتيلًا وعدد المصابين 357 شخصًا.
وبدأت الاشتباكات بين الطرفين في أعقاب شن إسرائيل لعملية “السيوف الحديدية” ضد حركة “حماس” في غزة، في 8 من تشرين الأول الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :