بعد أكثر من شهر.. عودة مطار “دمشق” الدولي للعمل

طائرة تابعة للشركة السورية للطيران ضمن مطار "دمشق" الدولي- 2021 (مطار دمشق الدولي)

camera iconطائرة تابعة للشركة السورية للطيران ضمن مطار "دمشق" الدولي- 2021 (مطار دمشق الدولي)

tag icon ع ع ع

أفادت عدة مصادر إعلامية محلية بعودة مطار “دمشق” الدولي للعمل بعد مرور أكثر من شهر على توقفه عن العمل جراء استهداف مدرجه بقصف إسرائيلي.

وقالت إذاعة “المدينة اف ام” المحلية، اليوم السبت 25 من تشرين الثاني، إن مطار “دمشق” الدولي عاد إلى العمل بشكل طبيعي، مع إعادة بعض شركات الطيران برمجة رحلاتها المقررة غدًا الأحد ليصبح الانطلاق من مطار “دمشق” بدلًا من مطار “اللاذقية”.

وكانت الرحلات الداخلية والدولية من وإلى سوريا قد أعيد تحويلها لتنفذ عبر مطار “اللاذقية” فقط منذ 22 من تشرين الأول، حين تسبب قصف إسرائيلي متزامن بإخراج مطاري “دمشق” و”حلب”.

وبشكل مشابه قالت إذاعة “ميلودي اف ام” المحلية، إن مطار “دمشق” عاد للعمل مع أنباء عن بدء الرحلات غدًا الأحد.

“مصادر خاصة” في “المؤسسة العامة للطيران المدني” قالت أيضًا لموقع “غلوبال” المحلي اليوم السبت، إن حركة الطيران المعتادة إلى عادت لمطار “دمشق”.

ونقل الموقع عن المصادر أن المطار بدأ باستقبال الرحلات بدءًا من اليوم، “وتحديدًا في تمام الساعة الواحدة ظهرًا”.

بالمقابل قال مصدر عامل في وزارة النقل لموقع “صوت العاصمة” المحلي في 23 من تشرين الثاني الحالي إن إدارة مطار “دمشق” لم تتمكن من صيانته واستئناف تشغيله نتيجة “لصعوبات لوجستية وتقنية”.

واضاف الموقع أن إدارة المطار قررت تمديد تعليق العمل فيه إلى مطلع كانون الأول المقبل لعدم اكتمال أعمال الصيانة وترميم الأضرار التي خلفتها الغارات الإسرائيلي في 12 من تشرين الأول الماضي.

وأوضح أن إدارة المطار “واجهت صعوبات في تأمين تجهيزات تقنية وكابلات ومواد تدخل في ترميم وتجهيز أرضيات المدرجات وبالأخص المدرج الجنوبي للمطار والذي يعتبر المدرج الرئيسي”.

وأشار المصدر إلى جاهزية المدرج الشمالي في مطار “دمشق”، لكن إدارة المطار لا يمكنها جدولة وتنظيم عمليات إقلاع وهبوط الرحلات في هذا المدرج فقط لأسباب تقنية تتطلب تشغيل المدرج الأول.

ضربات متكررة

في 26 من تشرين الأول، وذلك بعد عدة أيام من أحدث ضربة إسرائيلية تلقاها مطار “دمشق” نقلت إذاعة “المدينة اف ام” عن مصادر خاصة وجود قرار بإيقاف حركة الطيران في مطاري “حلب” و”دمشق” “حتى إشعار آخر”، وذلك جراء تكرار الاعتداءات عليهما.

تكرر القصف الإسرائيلي للمطارات السورية منذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل و”كتائب القسام” (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”)، في 7 من تشرين الأول الماضي.

واستهدفت إسرائيل، في 12 من تشرين الأول، مطاري “حلب” و”دمشق” بغارات صاروخية في وقت متزامن، ما أدى إلى تضرر مهابطهما وخروجها عن الخدمة.

وأقرّت إسرائيل بأنها استهدفت المطارين، في 12 من تشرين الأول، بهدف “توجيه رسالة إلى إيران بعدم التدخل في حرب غزة”.

وقصف الطيران الإسرائيلي مرة أخرى مطار “حلب”، في 14 من تشرين الأول، في هجوم أخرجه مجددًا عن الخدمة بعد أن عاد للعمل في اليوم الذي سبقه.

وفي 22 من تشرين الأول، استهدف الطيران الإسرائيلي مدرجي مطاري “دمشق” و”حلب”، في هجوم متزامن يعد الثاني من نوعه خلال عشرة أيام، ليخرجهما عن الخدمة.

وفي 25 من تشرين الأول، استهدف الطيران الإسرائيلي مدرج مطار “حلب”، في هجوم هو الرابع من نوعه خلال أسبوعين، ليخرجه عن الخدمة، بعد عودته  للعمل دون إعلان رسمي.

ومنذ ذلك الوقت لم تعلن وزارة النقل عن عودة العمل لأي من المطارين بشكل رسمي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة