نظمه ناشطون سوريون وأتراك

تركيا.. مؤتمر للمطالبة بكشف مصير الناشط قطّيع

ناشطون في قضايا اللاجئين يشاركون في مؤتمر لمطالبة السلطات الأمنية بالكشف عن مصير الناشط الحقوقي أحمد قطّيع_6 من كانون الأول 2023 (عنب بلدي)

camera iconناشطون في قضايا اللاجئين يشاركون في مؤتمر لمطالبة السلطات الأمنية بالكشف عن مصير الناشط الحقوقي أحمد قطّيع_6 من كانون الأول 2023 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نظّم ناشطون سوريون وأتراك مؤتمرًا في اسطنبول، اليوم، الأربعاء 6 من كانون الأول الحالي، لبحث قضية اختفاء الناشط الحقوقي أحمد قطّيع، ومطالبة السلطات الأمنية بالكشف عن مصيره المجهول إثر اختفائه منذ تاريخ 27 من تشرين الثاني الماضي.

وخلال المؤتمر الذي عقدته جمعية “MAZLUMDER” التركية، قدم  عدد من الصحفيين مداخلات مع توجيه بعض الأسئلة للمنظمين ومحامي الناشط أحمد قطّيع.

حضر المؤتمر العديد من منظمات المجتمع المدني ومؤسسات إعلامية سورية وتركية، وألقت عضو التنسيق في منظمة (حقوق اللاجئين)، يلدز أونين، والناشط في مجال حقوق اللاجئين، طه الغازي، ومساعد مدير الجمعية، علي أونين، بيان منظمة حماية اللاجئين باللغتين التركية والعربية.

وشدد البيان على المطالبة بالإسراع بالإجراءات والمسارات الأمنية المقترنة بالتحقيقات في سبب اختفاء أحمد قطّيع.

وجرى التأكيد على أن زوجة الناشط الحقوقي أحمد قطّيع، والتي كانت حاضرة في المؤتمر، تقدمت في 30 من تشرين الثاني، للسلطات الأمنية التركية بطلب البحث عنه وتتبع مسار حركته عبر أنظمة كاميرات المراقبة، ومراقبة كل سجلات المكالمات الصادرة والواردة إليه، وتتبع مكان جهازه المحمول من خلال تقنيات الشبكة.

وفي حديث للمحامي التركي نور الدين شيلين خلال المؤتمر، أشار إلى عدم وجود أي معلومات حتى اللحظة تفيد بمكان الناشط قطّيع بعد مغادرته لموقع عمله.

وقال شيلين، نرى تهديدات ضد اللاجئين على وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، وكثيرًا ما يعتبر المواطنون في تركيا أنها طبيعية لكنها تسبب قلقًا للاجئين السوريين.

وأكد المحامي، أنه ذهب في نفس اليوم الذي اختفى به أحمد إلى مديرية اسطنبول للاستفسار عن وجوده لديهم، لكنهم أكدوا عدم تسجيل دخول أو خروج للناشط، مع التأكيد على ضرورة الإبلاغ عن اختفائه في حال عدم عودته إلى منزله خلال وقت معين.

عضو تنسيق في منظمة “Sığınmacı Hakları platform” (منظمة حقوق اللاجئين)، يلدز أونين قالت لعنب بلدي، إن أمنيات “Gayrettepe” في اسطنبول، اتصلت بزوجة أحمد قطيع لتبدأ عمليات البحث عنه، وجمع مشاهد الكاميرات، وتوجيه الأسئلة للأماكن المجاورة لموقع عمله في منطقة يوسف باشا، كونه المكان الأخير الذي تواجد به الناشط قبل اختفائه.

بدء عمليات البحث من قبل الجهات المسؤولة تعتبر خطوة مهمة، وتتأمل الجمعية بالحصول على معلومات عن مكان أحمد في الوقت المقبل، وفق قول يلدز أونين.

اختفاء أحمد قطّيع

منذ مساء الـ27 من تشرين الثاني الماضي، توقف الناشط الحقوقي أحمد قطّيع عن التواصل مع أقربائه، إذ أفادت زوجته بأنها تواصلت معه قبل خروجه من مكان عمله.

زوجة الناشط الحقوقي (تحفظت على ذكر اسمها لأسباب أمنية)، ذكرت لعنب بلدي في تصريح سابق، أنها حاولت معرفة ملابسات الاعتقال، إذ تواصلت مع جهات مختلفة من منظمات حقوقية وجهات حكومية.

وكان الناشط قطّيع وضع منشورًا على صفحته في “فيس بوك“، في 29 من تشرين الأول الماضي، أشار فيه إلى توقفه الكامل عن العمل الإعلامي والحقوقي، نظرًا للظروف الخاصة والضغوطات التي يمر بها في الأونة الأخيرة، وذلك حتى توفر البيئة والأدوات المناسبة لاستكمال العمل، حسب ما جاء في المنشور.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة