منها في سوريا.. اليابان تفرض عقوبات على شركات روسية

وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا- (AP)

camera iconوزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا- (AP)

tag icon ع ع ع

فرضت اليابان حزمة عقوبات جديدة على روسيا، بسبب غزوها لأوكرانيا، طالت شركات داخل وخارج روسيا، منها في سوريا.

وحسب بيان صادر عن وزارة التجارة اليابانية اليوم، الجمعة 15 من كانون الأول، شملت حزمة العقوبات شركات روسية في كل من سوريا، والإمارات، وأرمينيا، وأوزبكستان.

وأدرج البيان 63 شركة روسية على قائمة العقوبات، 57 منها في روسيا، فيما طالت العقوبات ست شركات خارج روسيا، منها واحدة في سوريا، وأخرى في أرمينيا، وشركتان في الإمارات، ومثلهما في أوزبكستان.

ولم تحدد الوزارة أسماء الشركات في بيانها، مشيرة إلى أنها اتخذت تدابير حظر التصدير إلى هذه الشركات.

وتدخل العقوبات حيز التنفيذ في 22 من كانون الأول الحالي بالنسبة للشركات داخل روسيا، فيما يبدأ تطبيقها في 27 من كانون الثاني المقبل بالنسبة للشركات خارج روسيا.

ومع هذه الحزمة الجديدة، فرضت اليابان إلى الآن حظرًا على التصدير لـ494 شركة روسية و27 كيانًا بيلاروسيًا وست شركات في دول أخرى.

وقررت اليابان أيضًا في ذات البيان فرض قيود على استيراد الألماس غير الصناعي المنتج في روسيا، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الشهر المقبل.

وبحسب ما أوردته وكالة “تاس” الروسية، ستؤثر قيود التصدير اليابانية الجديدة على عدد من المؤسسات الصناعية والطيران والدفاع وبناء السفن والبحث في روسيا.

ويشمل التأثير مصنع “أورال” للطيران المدني، ومصنع “أولان أودي” للصناعات الجوية، وحوض بناء السفن “خاباروفسك”، وحوض بناء السفن “فوستوشنايا”، وغيرها.

وتعرضت روسيا لموجة من العقوبات بعد غزوها أوكرانيا في شباط 2022، لكن الدعوات تزايدت من كييف وحلفائها لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد موسكو.

وفي 5 من كانون الأول الحالي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض حزمة عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا وبيلاروسيا، تشمل 13 فردًا و20 كيانًا.

وقالت الوزارة الأمريكية، إن “العقوبات شملت شخصيات سياسية بارزة في بيلاروسيا، ورجال أعمال كبارًا ومسؤولين في الصليب الأحمر البيلاروسي”.

وأضافت أن “العقوبات شملت أيضا مؤسسات وشركات مساهمة قابضة وشركات الصناعات العسكرية والتطور التكنولوجي”.

وتحذر روسيا من عواقب فرض عقوبات اقتصادية عليها، خاصة في مجال النفط والطاقة.

وسبق أن هدد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، من أن حظر النفظ الروسي سيؤدي إلى عواقب “وخيمة” على السوق العالمي، بقوله إن سعر البرميل الواحد سيقفز إلى 300 دولار أمريكي وأكثر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة