تركيا توقف 304 أشخاص يشتبه بارتباطهم بتنظيم “الدولة”

وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (الأناضول)

camera iconوزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (الأناضول)

tag icon ع ع ع

كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن بلاده ألقت القبض على 304 مشتبه بهم في أثناء عملية “كهرمانلار – 34” (الأبطال- 34) التي نظمت ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال يرلي كايا، اليوم الجمعة 22 من كانون الأول، إن العملية جرت في 32 مقاطعة تركية، وبالتنسيق مع المديرية العامة لمديرية المخابرات الأمنية وإدارة مكافحة الإرهاب، وذلك عبر حسابه على منصة “إكس“.

وجرى القبض على 86 مشتبه بهم في إسطنبول، و39 في أنقرة، و20 في أزمير، و19 في تكيرداغ، و16 في هاتاي، و14 في قونيا، 12 مشتبهًا به في سكاريا، و10 أشخاص في شانلي أورفا، وتوزع بقية المشتبه بهم بشكل فردي في 24 مقاطعة تركية.

وأشاد الوزير برجال الشرطة الذين نفذوا العمليات، وقال إن تنظيم العمليات يستمر 365 يومًا في السنة ليلًا ونهارًا، حتى يتم تحييد آخر إرهابي، وأن سلطات بلاده لن تتسامح مع أيًا منهم، وستواصل المعركة دون انقطاع وبجهود متفوقة.

عمليات مستمرة

وكانت الاستخبارات التركية قد ألقت القبض على من قالت إنه مسؤول “الشؤون الإدارية والمالية في الشام” في تنظيم “الدولية الإسلامية”، حذيفة الموري، في 19 من كانون الأول الحالي.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، عن مصادر أمنية لم تسمِّها، أن الاستخبارات نفذت عملية للقبض على الموري، ذي الاسم الحركي (أيوب)، بعدما علمت أنه “مسؤول الشؤون الإدارية والمالية في الشام”.

وبحسب ما نقلته صحيفة “يني شفق” التركية، فإن الاستخبارات التركية ألقت القبض على حذيفة الموري بالتنسيق مع قوات الأمن في ولاية مرسين.

وأضافت الصحيفة أن الاستخبارات ضبطت خلال العملية 28800 دولار أمريكي، و14950 يورو، و31800 ليرة تركية، ومعدات رقمية، فضلًا عن التوصل لتطبيقات للهواتف المحمولة يستخدمها “التنظيم” في تحويلاته المالية.

وفي حملة نفذتها الاستخبارات التركية في اسطنبول، في 19 من كانون الأول، أوقفت ستة أشخاص يشتبه في تمويلهم عناصر من تنظيم “داعش”.

وفي 5 من كانون الأول، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، “تحييد” 609 إرهابيين بينهم 37 قياديًا في عمليات أمنية في عموم تركيا منذ مطلع حزيران الماضي، بينهم 98 شخصًا من تنظيم “الدولة”.

اقرأ أيضًا: تركيا.. القبض على قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية”




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة