تركيا تعلن توقيف خمسة أشخاص خلال عملية ضد تنظيم “الدولة”

أحد عناصر قوات الأمن التركية في اسطنبول (الأناضول)

camera iconعناصر من قوات الأمن التركية بمدينة اسطنبول (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات التركية، اليوم، الأربعاء 6 من أيلول، إيقاف خمسة أجانب مشتبه بهم خلال عملية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في مدينة إسطنبول.

وبحسب “الأناضول“، تواصل فرق مكافحة الإرهاب في مديرية الأمن بإسطنبول، جهودها لكشف أنشطة تنظيم “الدولة” وإعاقتها.

وتوصلت الفرق إلى معلومات تشير عن تواجد مشتبه بهم تلقوا تدريبات عسكرية في التنظيم “الإرهابي” ويواصلون أنشطتهم ضمن صفوفه، في مدينة إسطنبول.

وشنت الفرق عمليات مداهمة على عناوين المشتبه بهم، وتمكنت من توقيف خمسة أشخاص من أصول أجنبية، دون ذكر جنسيتهم، بحسب وكالة “الأناضول”.

وفي 5 من أيلول الحالي، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، القبض على خمسة أشخاص في عملية تستهدف القضاء على مصادر تمويل تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وعبر حسابه على “إكس” (سابقًا توتير)، أوضح الوزير أن فرع مكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول، نفذ عملية للكشف عن أنشطة تمويل التنظيم.

وأشار إلى أن العملية استهدفت المشتبه بهم بالانتماء إلى تنظيم “الدولة”، والمكتبات التي تصدر منشورات غير قانونية باسم التنظيم، وستة مشتبه بهم يوفرون تمويل لأشخاص مسجونين ومعتقلين بتهم الانتماء للتنظيم.

وفي مطلع أيلول أوقفت سلطات مدينة إسطنبول، شخصين أجنبيين مشتبهين بتوفير معدات عسكرية للتنظيم.

وتوصلت فرق مكافحة الإرهاب، إلى معلومات تفيد بأن المشتبهين قاما بتأمين معدات عسكرية وتقديم الدعم اللوجستي لتنظيم “داعش” في سوريا والعراق بحسب وكالة “الأناضول”.

وفي نهاية آب الماضي أعلن مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية، زكي أوكتورك، في إحاطة إعلامية، أن قوات بلاده حيدت 1146 إرهابيًا منذ مطلع العام الحالي، بينهم 44 في الأيام السبعة الماضية، داخل البلاد وفي شمال سوريا والعراق، من مختلف التنظيمات الإرهابية من “العمال الكردستاني” و”الاتحاد الديمقراطي” و” تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المصنف كجماعة “إرهابية”.

“تحييد” زعيم التنظيم

وفي حزيران الماضي، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الاستخبارات التركية “حيّدت” زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” بعملية في سوريا.

وأضاف أردوغان أن جهاز الاستخبارات التركية (MIT) كان يتعقب “أبو الحسين القرشي” زعيم تنظيم “الدولة” منذ فترة طويلة، وتم “تحييده” بعملية في سوريا، في 29 من نيسان الماضي.

ولم يذكر الرئيس التركي أي توضيحات أخرى عن العملية، وذلك خلال إجابته عن أسئلة صحفيين، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة