هجوم من مناطق سيطرة النظام يستهدف نقطة لـ”قسد” بدير الزور

مقاتلون من قسد خلال تدريبات أقامها مجلس الطبقة العسكري- 17 من حزيران 2022 (قوات سوريا الديمقراطية/ فيس بوك)

camera iconمقاتلون من قسد خلال تدريبات أقامها مجلس الطبقة العسكري- 17 من حزيران 2022 (قوات سوريا الديمقراطية/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شن مقاتلون من أبناء عشائر دير الزور هجومًا مباغتًا استهدف إحدى نقاط “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) غربي محافظة دير الزور، منطلقين من مناطق سيطرة النظام السوري على مقربة من المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن مجموعة تسللت من مناطق النظام السوري فجر اليوم، الأربعاء 17 من كانون الثاني، باتحاه نقطة عسكرية لـ”قسد” في بلدة الجنينة غربي دير الزور، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين انتهت بأسر خمس مقاتلين من “قسد” اصطحبتهم المجموعة المهاجمة نحو مناطق سيطرة النظام غرب نهر الفرات.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من قيادي في مجلس “دير الزور العسكري” التابع لـ”قسد”، فإن جميع العناصر الذين أسرتهم قوات النظام ينحدرون من محافظة حمص، ومن قاطني مخيم “المحمودلي” في مدينة الطبقة غربي الرقة.

وتزامنًا مع الهجوم نفسه، دارت اشتباكات في بلدة العزبة شمالي دير الزور خلفت إضابات في صفوف عناصر “قسد”، إضافة لهجوم آخر شنه مقاتلو العشائر على نقاط عسكرية لـ”قسد” في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي، بحسب المصدر العسكري الذي تحفظ على اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.

موقع “نهر ميديا” المتخصص بتغطية أخبار شرقي سوريا، ذكر أن مجموعة من مقاتلي العشائر وقوات النظام تسللت إلى مناطق سيطرة “قسد” في بلدة الجنينة غربي دير الزور، نتج عن ذلك اشتباكات بين الجانبين.

وانتهت المواجهات بأسر المجموعة المهاجمة لعناصر من “قسد”، ونقلهم إلى مناطق سيطرة قوات النظام.

أسر عناصر من “قسد” لا يعتبر الأول من نوعه، إذ سبق ونشر حساب “الشعيطات الرسمية” المحلي المتخصص بتغطية أخبار محافظة دير الزور، عبر تطبيق “تيلجرام” (شائع الاستخدام في المنطقة) تسجيلًا مصورًا يظهر أحد الأسرى من “قسد”، وهو فتى عمره 13 عامًا، بهجوم شنه مقاتلو العشائر في 15 من كانون الثاني الحالي، وعنصر آخر وهو فتى بعمر 16 عامًا ظهر في تسجيل مصور منفصل.

وتشهد محافظة دير الزور توترًا أمنيًا منذ أشهر بعد مواجهات نشبت بين مقاتلين من المنطقة نفسها، و”قسد” على خلفية اعتقال قائد “مجلس دير الزور العسكري” السابق أحمد الخبيل في آب 2023.

ومع إطلاقها حملة أمنية حملت اسم “تعزيز الأمن”، تمكنت “قسد” من استعادة السيطرة على مناطق خسرتها بريف دير الزور الشرقي، وإنهاء انتفاضة العشائر العربية في دير الزور، إذ انسحب جزء منهم نحو مناطق سيطرة النظام، وجزء آخر فضل الانخراط بـ”تسوية أمنية” مع “قسد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة