الأسد يروّج لانتخابات “البعث” بثلاثة لقاءات في أقل من شهرين

الأسد يرأس اجتماعًا مع أعضاء في اللجنة العليا للإشراف على انتخابات "حزب البعث"- 27 من كانون الثاني 2024 (سانا)

camera iconالأسد يرأس اجتماعًا مع أعضاء في اللجنة العليا للإشراف على انتخابات "حزب البعث"- 27 من كانون الثاني 2024 (سانا)

tag icon ع ع ع

يبدي النظام السوري اهتمامًا واضحًا بانتخابات “حزب البعث” لدورة 2024، وتجلى ذلك تكثيف اللقاءات التي يجريها رئيسه، بشار الأسد، بشكل متواصل مع مسؤولين في الحزب، وصولًا إلى ثلاثة لقاءات خلال خمسة أسابيع تقريبًا.

واليوم، السبت 27 من كانون الثاني 2024، التقى الأسد، بأعضاء اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات.

وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن الأسد استمع إلى إحاطة حول الجولات واللقاءات التي أجرتها اللجنة في الفروع والمحافظات خلال الأيام الماضية.

كما شدد الأسد على أن نجاح تجربة الإشراف على الانتخابات سيبنى عليه استحقاقات مقبلة على مختلف المستويات الحزبية التي ستتبع المؤتمر الموسع، ما يجعل هذه التجربة جزءًا من “مسار ديمقراطي يجب بناء متطلبات شفافيته ونجاحه”، على حد قوله.

لقاءان أيضًا

التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 24 من كانون الأول 2023، بأعضاء اللجنة العليا للإشراف على “انتخابات حزب البعث 2024″، وشدد على استقلالية اللجنة للإشراف على الانتخابات وحيادها المطلق في آداء مهامها خلال كل مراحل المسار الانتخابي من التحضير وحتى النتائج.

هذا اللقاء سبقه بأقل من أسبوع لقاء للأسد وحديث ونقاش مع اللجنة المركزية في “حزب البعث”، في 16 من كانون الأول، وتحدث حينها عن معالجة السلبيات في الدولة والمجتمع المدني، معتبرًا أن انتخابات الحزب “تشخصي وعلاج”.

من جانبه، قال أمين سر اللجنة  المركزية لـ”حزب البعث”، هيثم سطايحي، لصحيفة “الوطن“، في كانون الأول الماضي، إن هذه اللجنة العليا المركزية الموسعة ستنتخب أعضاء اللجنة المركزية الجديدة، ثم قيادة مركزية جديدة للحزب.

كما تأتي هذه اللقاءات في سياق ترويج النظام لتغييرات في هيكلية سلطته، و”مكافحة الفساد” وإجراء بعض التغييرات، دون التطرق لملفات جوهرية وذات حساسية لدى الشعب السوري، ومنها ملف المعتقلين والمختفين قسرًا، والذين توثق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عددهم بـ135 ألفًا و253 معتقلًا في سجون النظام.

والخميس الماضي، ترأس الأسد اجتماعًا لقادة الأجهزة الأمنية في الجيش والقوات المسلحة، بحضور رئيس مكتب الأمن الوطني، ومستشار الشؤون الأمنية في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية (جرى إحداثها بمرسوم رئاسي في 13 من كانون الأول 2023)، وتركز الاجتماع حول الأثر المرتقب لـ”إعادة الهيكلية” التي يقول النظام إنها تجري في المجال الأمني، وفق ما نقلته “سانا“.

اقرأ المزيد: الأسد يغري عسكرييه بمكافآت بناء على المهام القتالية




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة