“الأمن العام” اللبناني يحضر قافلة “عودة طوعية” للسوريين

الجيش اللبناني يحبط تسلل سوريين إلى الأراضي اللبنانية - 31 من كانون الثاني 2024 (الجيش اللبناني/ تويتر)

camera iconالجيش اللبناني يحبط تسلل سوريين إلى الأراضي اللبنانية - 31 من كانون الثاني 2024 (الجيش اللبناني/ تويتر)

tag icon ع ع ع

بدأت المديرية العامة للأمن العام في لبنان، تحضيرات لإطلاق قافلة “عودة طوعية” للاجئين السوريين.

وقال الأمن العام اللبناني عبر حسابه على “اكس” اليوم، 31 من كانون الثاني، إن المديرية العامة للأمن العام تعلن بدء التحضيرات لإطلاق قافلة عودة طوعية، ضمن إطار برنامج “العودة الطوعية للنازحين السوريين”.

ويشمل البرنامج بحسب المكتب، “النازحين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم”، ولم يحدد موعد انطلاق القافلة بعد.

وفي منشور منفصل، قال المكتب، إن مراكز الأمن العام الإقليمية المنتشرة على كافة الأراضي اللبنانية تقبل طلبات السوريين “الراغبين بالعودة طوعًا”، اعتبارًا من 1 شباط.

وقبل يومين دعا الأمن العام، “الرعايا السوريين” المخالفين لنظام الإقامة الداخلين بطريقة شرعية أو خلسة، الراغبين بتسوية أوضاعهم للمغادرة، مهما كانت مدة المخالفة أو سبب دخولهم إلى لبنان، بالتقدم إلى الدوائر والمراكز الحدودية للاستفادة من “التسهيلات” والإجراءات التي تقدمها المديرية.

الجيش اللبناني، قال اليوم عبر موقع “اكس“، إنه أحبط خلال كانون الثاني، 900 محاولة تسلل لسوريين عند الحدود السورية اللبنانية البرية.

بيانات اللاجئين

في 12 من كانون الأول 2023، أعلن رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سلمت الأمن العام اللبناني البيانات المتعلقة باللاجئين السوريين في لبنان.

جاء ذلك عقب اجتماع ميقاتي مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على هامش مشاركتهما في “المنتدى العالمي للاجئين” في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

وبحسب المسؤول الأممي، فإن الحل الأمثل هو دعم النازحين في سوريا، إنما يحتاج لوقت، مشيرًا إلى اتفاقية مع النظام السوري لفتح مكتب تنسيق للمفوضية على الحدود بين لبنان وسوريا.

حذر رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان، وديع الأسمر، في حديث سابق لعنب بلدي، من أن يتم تسليم هذه اللوائح للنظام السوري، فإدارة البيانات في الدولة “ليست محل ثقة وغير مضمونة”.

كما أشار إلى أن حكومة لبنان ملزمة بعدم العودة القسرية على الرغم من عدم التأكد من مصداقية وعودها، ولكن قانونيًا لا يحق لها إعادة أي لاجئ قد يتعرض للخطر.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في لبنان نحو 789 ألفًا، بينما تتحدث الأرقام اللبنانية عن 1.5 مليون سوري “نازح” في لبنان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة