أمريكا تتوعد بضربات جديدة في سوريا والعراق

مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة NBC الأمريكية- 4 من شباط 2024 (NBC NEWS/ screanshoot)

camera iconمستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة NBC الأمريكية- 4 من شباط 2024 (NBC NEWS/ screanshoot)

tag icon ع ع ع

قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة ستنفذ المزيد من الهجمات العسكرية ضد الجماعات المدعومة من إيران، معتبرًا أن الهجمات التي شنتها نهاية الأسبوع الماضي “ليست نهائية”.

وأضاف سوليفان خلال مقابلة مع شبكة “NBC NEWS” الأمريكية، مساء الأحد 4 من شباط، إن الضربات الأخيرة التي نفذتها الولايات المتحدة “ليست نهاية” مشيرًا إلى أن بلاده تعتزم شن ضربات وإجراءات إضافية لإرسال رسائل واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتها للهجوم.

سوليفان أجاب على أسئلة منسقة الحوار في الشبكة الأمريكية حول ما إذا كانت الولايات المتحدة استبعدت شن ضربات داخل إيران قائلًا، “لن أخوض في ما استبعدناه من وجهة نظر العمل العسكري”، معتبرًا أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عازم على الرد، لكنه لا يبحث عن حرب أوسع في الشرق الأوسط.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن ضربات داخل إيران أم لا، بحسب ما ورد عن الشبكة، وترجمته عنب بلدي.

وفي 2 من شباط الحالي، قالت واشنطن إنها ضربت مراكز القيادة والسيطرة ومنشآت المخابرات ومرافق تخزين أسلحة تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران لمهاجمة القوات الأمريكية وقوات التحالف.

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، قال إن بلاده ضربت أهدافًا من شأنها أن تؤثر على قدرة الميليشيات الموالية لإيران على شن ضربات مستقبلية ضد الأمريكيين، بحسب مؤتمر صحفي مسجل نشره “البيت الأبيض“.

ولم يمضي على موجة القصف الأمريكية سوى ساعات حتى خرجت فصائل عسكرية موالية لإيران في العراق وسوريا، وكررت استهداف قواعد أمريكية في المنطقة دون معلومات عن حجم الأضرار حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ونشرت، “المقاومة الإسلامية”، اليوم الاثنين، تسجيلًا مصورًا يظهر لحطة استهداف قاعدة “حقل العمر” النفطي الأمريكية شرقي محافظة دير الزور، سبق ذلك استهداف مشابه طال قاعدة “خراب الجير” شرقي محافظة الحسكة، حيث تتمركز قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا.

و”المقاومة الإسلامية” هي تحالف من الفصائل العسكرية التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتنتشر في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وهي المسؤولة عن معظم الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول 2023.

وجاءت الهجمات الأمريكية ردًا على هجوم بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، وجرح أكثر من 40 آخرين في نقطة عسكرية تعرف باسم “البرج 22” على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

اقرأ أيضًا: ما قاعدة “التنف” التي قتل فيها ثلاثة جنود أمريكيين




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة