منتدى أنطاليا.. بيدرسون يطرح حلولًا والمعارضة تطالب بتنفيذ “2254”

المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" - 1 من آذار 2024 (Antalya Diplomacy Forum)

camera iconالمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" - 1 من آذار 2024 (Antalya Diplomacy Forum)

tag icon ع ع ع

تتواصل فعاليات “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” لليوم الثاني في مدينة أنطاليا جنوب غربي تركيا، بحضور دولي يشمل 4500 مشارك، منهم رؤساء 19 دولة و73 وزيرًا و57 ممثلًا دوليًا من 147 دولة.

وبدأ المنتدى في نسخته الثالثة، الجمعة 1 من آذار الحالي ويستمر حتى 3 من الشهر نفسه، تحت عنوان”تسليط الضوء على الدبلوماسية في فترة الأزمات”، برعاية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

افتتح المنتدى عمله بجلسة نقاشية حول سوريا، حملت عنوان “الطريق إلى الاستقرار في سوريا”، بحضور شخصيات سورية معارضة منها رئيس لجنة المفاوضات بدر جاموس، ورئيس “الائتلاف السوري” هادي البحرة، ورئيس “الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون الذي حضر الجلسة، إن تصعيد الأزمة في سوريا لن يفيد أحدًا، وأضاف أنه “للبدء بعملية التسوية المباشرة في سوريا، نحتاج الآن إلى عدة أشياء، أبرزها التهدئة في الشرق الأوسط، وتكثيف الدعم الإنساني لسوريا، وتفعيل عمل اللجنة الدستورية”.

واعتبر بيدرسون أن عمل اللجنة الدستورية بمشاركة جميع الأطراف داخل البلاد يعد عنصرًا مهمًا في عملية التسوية المحتملة في سوريا” لافتًا إلى أن اللجنة الدستورية نفسها “لن تحل الأزمة، لكنها ستساعد الأطراف على إيجاد قاعدة مشتركة”.

وطرح بيدرسون مسألة عودة اللاجئين السوريين لبلدهم، وملف المعتقلين في سجون النظام السوري، وطالب بالعمل عليهما ضمن معايير الأمم المتحدة.

وذكر بيدرسون أن تهدئة الأوضاع في غزة أمر ضروري لأن التصعيد يخلق مخاطر تفاقم الوضع في سوريا ويهدد عملية التسوية،  وأن الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا وصلت إلى “نقطة الانهيار” بعد حرب الأخيرة على أوكرانيا.

ودعا بدر جاموس المجتمع الدولي إلى تحمل المزيد من المسؤولية تجاه سوريا، مطالبًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بعدم وضع المعارضة على قدم المساواة مع النظام من خلال عدم الإعلان عن المسؤول عن الوضع الراهن.

وقال إن المعارضة مستعدة للتوصل إلى حل سياسي بما في ذلك الذهاب إلى جنيف للتفاوض على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم “2254”.

وأضاف أن المعارضة تعتبر أنفسها شريكة مع الأمم المتحدة وجميع الدول الساعية للتوصل إلى حل دائم في سوريا، وأن التطلعات كانت واضحة تمامًا في وثائق المعارضة منذ سنوات وهي “دولة ديمقراطية تعددية تقوم على سيادة القانون”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة