تقرير حقوقي يوثق احتجاز 376 شخصًا في سوريا منذ مطلع 2024

سجناء من العراق وسوريا يعتقد أنهم من تنظيم "الدولة الإسلامية" في فناء سجن بمدينة الحسكة - 12 من شباط 2020 (رويترز)

camera iconسجناء من العراق وسوريا يعتقد أنهم من تنظيم "الدولة الإسلامية" في فناء سجن بمدينة الحسكة - 12 من شباط 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”  في تقريرها الشهري الصادر في 2 من آذار، احتجاز ما لا يقل عن 376 شخصًا منذ مطلع عام 2024، بينهم 15 طفلًا و9 سيدات.

وفي شباط الماضي، وصل عدد الأشخاص الذي اعتقلوا إلى 194 شخصًا بينهم 7 أطفال و5 سيدات وتحول 153 منهم إلى مختفين قسريًا.

واعتقلت قوات النظام السوري خلال شباط الماضي، 86 شخصًا بينهم طفلًا وثلاثة سيدات، أفرج عن 12 منهم، أما هيئة “تحرير الشام” اعتقلت 14 شخصًا وأفرجت عن ستة منهم.

“قوات سوريا الديمقراطية” اعتقلت 59 بينهم ستة أطفال أفرج عن 14 شخصًا منهم، وبالنسبة إلى (فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني) اعتقلت 35 بينهم سيدتان، وأفرجت عن تسعة، وفق الشبكة.

في تقرير الشبكة الصادر، في 2 من شباط الماضي، شهد شهر كانون الثاني الماضي عددًا أقل إذ اعتقل 182 شخصًا بينهم ثمانية أطفال وأربعة سيدات، وأصبح 153 منهم مختفين قسريًا، بحسب الشبكة السورية.

وعن الجهات المسؤولة عن حالات الاعتقال في شهر كانون الثاني، فقد اعتقلت قوات النظام السوري 79 شخصًا بينهم طفلان وسيدة، أفرج عن ثمانية أشخاص، بينما أوقفت هيئة “تحرير الشام” ثمانية أشخاص وأفرج عن ثلاثة.

واعتقلت (فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني) 34 شخصًا بينهم ثلاث سيدات أفرج عن 13 شخصًا، أما عن “قوات سوريا الديمقراطية” اعتقلت 61 شخصًا بينهم ستة أطفال أفرج عن 12 شخصًا منهم، وفق التقرير.

ومنذ مطلع عام 2024، فإن 299 شخصًا من الأشخاص المعتقلين تحولوا إلى مختفين قسريًا، وتتوزع حصلية حالات الاعتقال التعسفي على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا عام 2024، وكان للنظام السوري الحصة الأكبر.

ووفق التقارير الشهرية الصادرة عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فإن محافظة حلب تصدرت بقية المحافظات في الاعتقال.

قتلى شباط الماضي

وعن حصيلة القتلى وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، الجمعة 1 من آذار، مقتل 78 مدنيًا في سوريا، خلال شباط الماضي، بينهم سبعة أطفال.

ووفق تقرير “الشبكة”، فإن أربعة من القتلى سيدات، وتسعة أشخاص، قتلوا تحت التعذيب، بينهم طفل، مع الإشارة إلى مقتل 18 مدنيًا، بينهم طفلان خلال جنيهم لمحصول الكمأة.

وقتلت قوات النظام تسعة مدنيين، بينهم سيدة، بينما قتلت (فصائل المعارضة المسحلة/ الجيش الوطني) ثلاثة مدنيين، أما هيئة “تحرير الشام” فقتلت مدنيًا، إلى جانب سبعة مدنيين بينهم طفلان قتلوا على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة