الجيش الأردني يضبط مخدرات قادمة من سوريا ويشتبك مع مهربين

كميات من الحبوب المخدرة ضبطتها السلطات الأردنية خلال محاولة تهريبها من سوريا- 13 من آذار 2024 (القوات المسلحة الأردنية)

camera iconكميات من الحبوب المخدرة ضبطتها السلطات الأردنية خلال محاولة تهريبها من سوريا- 13 من آذار 2024 (القوات المسلحة الأردنية)

tag icon ع ع ع

قالت القوات المسلحة الأردنية، إنها تمكنت من إحباط محاولة تسلل وتهريب “كميات كبيرة” من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية نحو أراضيها.

وأضافت عبر موقعها الرسمي، أن قوات حرس الحدود الأردنية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت اليوم، الأربعاء 13 من آذار، محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية نحو الأردن.

وأوردت تصريحًا لمصدر عسكري مسؤول لم تسمّه أن القوات المسلحة حركت دوريات رد الفعل السريع وطبقت قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وتراجعهم برفقة آخرين إلى داخل العمق السوري.

وعقب انتهاء عملية تفتيش المنطقة، عُثر على “كميات كبيرة” من المواد المخدرة.

وجاءت عملية التهريب بعد يوم واحد من إعلان الأردن إحباط محاولة تهريب كميات من المخدرات في مركز “جابر” الحدودي (يقابله معبر نصيب من الجانب السوري)، شملت 237 ألف حبة “كبتاجون” مخدر.

ونقلت قناة “المملكة” عن المتحدث باسم الجمارك الأردنية، علي عاشور، أن الأجهزة المختصة تعمل على منع دخول المخدرات عبر تعزيز رقابتها في المنافذ الحدودية، مشيدًا بـ”القدرات الأردنية على التصدي للأساليب الإجرامية المبتكرة في تهريب المخدرات”.

وتتواصل محاولات التهريب هذه بالتوازي مع إعلانات متكررة للنظام السوري عن إحباط محاولات تهريب أو إلقاء القبض على مهربين ومروجين ومتعاطين ضمن مناطق سيطرته، إلى جانب الإعلان عن أكثر من محاولة تهريب بكميات كبيرة، وبعضها كان يفترض أن تتابع طريقها نحو إحدى دول الجوار.

وفي الوقت نفسه، تستمر المساعي الإقليمية للجم محاولات تهريب المخدرات من سوريا نحو الأردن، الذي يشكل ممرًا بريًا نحو دول الخليج العربي.

وفي نهاية شباط الماضي، توسعت الخلية الرباعية لمكافحة تهريب المخدرات، التي تشكلت نواة تأسيسها بعد لقاء وزراء داخلية الأردن ولبنان والعراق والنظام السوري، لتتحول إلى “خلية خماسية” إثر انضمام مصر إليها.

وشهدت عمليات تهريب المخدرات نحو الأردن انخفاضًا خلال الشهر الماضي، مقارنة بما كانت عليه في كانون الثاني الأول، من حيث الكم والنوع، إذ لم يعلن الأردن عن عمليات تهريب للأسلحة، أو اشتباكات على الحدود المشتركة بين البلدين منذ نحو شهر.

وسبق أن تصاعد التوتر بين النظام السوري والأردن بسبب عمليات تهريب المخدرات، وصل ذروته بين نهاية 2023، ومطلع العام الحالي، عندما أغارت طائرات حربية أردنية على مواقع شرقي محافظة السويداء السورية تستخدم لتخزين المخدرات.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة