النظام السوري و”الإدارة الذاتية” يدينان هجوم موسكو

اشتعال النيران في مبنى تعرض لهجوم من قبل تنظيم الدولة في العاصمة الروسية موسكو- 23 من آذار 2024 (سبوتنيك)

camera iconاشتعال النيران في مبنى تعرض لهجوم من قبل تنظيم الدولة في العاصمة الروسية موسكو- 23 من آذار 2024 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أدان كل من النظام السوري و”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا الهجوم الذي نفذه تنظيم “الدولة الإسلامية” في العاصمة الروسية موسكو أمس، وأسفر عن مقتل وجرح نحو 200 شخص.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أرسل اليوم، السبت 23 من آذار،برقية تعزية للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعرب فيها عن تعازيه بضحايا الهجوم  الذي استهدف مجمع كروكوس التجاري في ضواحي موسكو.

وجاء في البرقية، “ندين هذا الفعل الوحشي وكل ما يرتكبه الإرهابيون من سفك للدماء في أي بقعة في العالم، فإننا نؤكد عزمنا على المضي معكم في حربنا المشتركة ضد الإرهاب والتطرف العابر للحدود”.

وتعتبر روسيا حليفًا رئيسيًا للنظام السوري في حربه ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

ومنذ سنوات تحاول وسائل إعلام النظام الرسمية، وأخرى روسية، الترويج لأن تحركات التنظيم في سوريا موجهة من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا في قادة “التنف” شرقي حمص.

من جانبها وجهت دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية“، برقيّة تعزية لروسيا أدانت خلالها الهجوم على قاعة احتفالات في موسكو.

وأشارت إلى أن مسار مكافحة الإرهاب هو “إجراء ضروري ومهم، وعمل يستوجب التعاون التام والكامل بين كل القوى الحريصة على محاربته وإنهاءه”.

وتشكل “الإدارة الذاتية” بدورها، وهي المظلة السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تحالفًا جزئيًا مع روسيا في سوريا، يهدف لمنع عمليات عسكرية تركية في الشمال السوري ضدها.

وفي الوقت نفسه تعتبر “قسد” حليفًا محليًا للولايات المتحدة الأمريكية، وتستمد دعمها العسكري واللوجستي من واشنطن.

وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن، مساء الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم بحسب ما نشرت وكالته الرسمية “أعماق”.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في التنظيم أن مقاتلي “الدولة” هاجموا تجمعًا في مدينة كراسنوجورسك بضواحي العاصمة الروسية موسكو، وقتلوا وأصابوا المئات وألحقوا دمارًا كبيرًا بالمكان.

وأشار التنظيم إلى أن أفراده تمكنوا من الانسحاب من موقع الهجوم نحو قواعدهم بسلام.

وتعتبر سوريا والعراق مركزًا لقيادة تنظيم “الدولة”، بينما تنتشر خلاياه ومجموعاته في دول متفرقة حول العالم.

وكانت وكالة الأنباء الروسية (تاس) أعلنت فجر اليوم، عن أن السلطات الروسية شددت الإجراءات الأمنية في موسكو، وألغت التجمعات الجماهيرية.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن مجموعة من المسلحين ببنادق هجومية أطلقوا النار في بهو الفندق، ثم داخل قاعة الحفلات الموسيقية قبيل حفل لـ”فرقة الروك بيكنيك”، تبع ذلك انفجار وقع في المبنى خلف حريقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة