واشنطن تندد بحماية موسكو للأسد وعرقلة اللجنة الدستورية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة التقى خلالها الأسد في مقر تجميع القوات الروسية في دمشق - 7 كانون الثاني 2020 (رئاسة الجمهورية)

camera iconالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة التقى خلالها الأسد في مقر تجميع القوات الروسية في دمشق - 7 كانون الثاني 2020 (رئاسة الجمهورية)

tag icon ع ع ع

نددت السفارة الأمريكية في سوريا بالدور الروسي في حماية رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من المساءلة عن انتهاكاته بحق الشعب السوري، وعرقلة عمل اللجنة الدستورية.

وقالت السفارة في بيان نشرته اليوم، الأحد 24 من آذار، على منصة “اكس”، إن روسيا تحمي الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان، من خلال عرقلة عمل اللجنة الدستورية، والجهود في الأمم المتحدة.

وترفض روسيا عقد الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية، في سويسرا التي تحتضن في ثاني أكبر مدنها (جنيف) هذه المحادثات، لاعتبارها بيئة غير محادية، بعد أن عارضت الغزو الروسي لأوكرانيا.

كما اتهم البيان روسيا بـ”نشر المعلومات المضللة والدعاية، لتشويه سمعة ضحايا الفظائع في سوريا، وعرقلة الجهود الرامية إلى معالجة الانتهاكات المستمرة”.

وكان آخرها التصويت ضد إنشاء مؤسسة الأمم المتحدة المستقلة للأشخاص المفقودين في سوريا، للمساعدة في الكشف عن مصير أكثر من 155 ألف شخص مفقود، حسب البيان.

وفي حزيران 2023، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار بإنشاء مؤسسة لتوضيح مصير المفقودين وأماكن وجودهم في سوريا، وتقديم الدعم الكافي للضحايا والناجين وأسر المفقودين.

وحظي مشروع القرار حينها، بتأييد 83 دولة، بينما صوتت 11 دولة ضده، منها روسيا، وامتنعت 62 دولة عن التصويت.

وجاء البيان الأمريكي بمناسبة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة، الذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 من كانون الأول 2010.

واختارت الجمعية يوم 24 من آذار، لتشيد بذكرى اغتيال القديس أوسكار أرنولفو روميرو، لمشاركته في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان للأفراد الأكثر ضعفًا في دولة السلفادورو، الواقعة في أمريكا الوسطى.

ويهدف هذا اليوم إلى الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجاهدوا بأرواحهم في سبيل ذلك.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، أحصت ما لا يقل عن 156 ألفًا و757 شخصًا، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، على يد قوات النظام والأطراف المسيطرة منذ آذار 2011 حتى آذار 2024.

ومن ضمن المختفين، أكثر من خمسة آلاف طفل وعشرة آلاف سيدة (أنثى بالغة)، حسب تقرير نشرته الشبكة في الذكرى 13 للثورة السورية.

وتصدر النظام وفق التقرير أعداد المعتقلين ب136 ألفًا و182 معتقلًا، بينهم أكثر من 12 ألف طفل وسيدة.

اقرأ أيضًا: كيف تسير “الآلية الدولية” لكشف مصير المفقودين في سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة