“موقد الكاز” ينهي حياة امرأتين في حادثتين بدير الزور والحسكة

صيانة "بوابير الكاز" في أحد شوارع القامشلي - 29 من كانون الثاني 2024 (عنب بلدي/ مجد السالم)

camera iconصيانة "بوابير الكاز" في أحد شوارع القامشلي - 29 من كانون الثاني 2024 (عنب بلدي/ مجد السالم)

tag icon ع ع ع

توفيت امرأتان إثر احتراقهما بموقد الكاز “البابور” الذي تستخدمانه كبديل عن الغاز المنزلي، وذلك في حادثتين منفصلتين بمحافظتي دير الزور والحسكة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت مراسلة عنب بلدي في الحسكة، إن المعلمة شمسة عثمان، توفيت صباح الأحد 24 من آذار، نتيجة الحروق التي أصيبت بها جراء انفجار موقد كاز في أثناء تحضيرها الطعام لعائلتها قبل ليلة واحدة من شهر رمضان، حيث نُقلت إلى مستشفى الحروق في مدينة دهوك شمال العراق، لكنها فارقت الحياة بعد عدة أيام من إصابتها.

بدوره أفاد موقع “نورث برس” المحلي أن شمسة عثمان (32 عامًا) وهي أم لطفل وحيد، توفيت نتيجة حروق من الدرجة الثالثة تعرضت لها إثر انفجار موقد الكاز، بينما أصيب زوجها بحروق طفيفة في يديه، في أثناء محاولته إخماد النيران المشتعلة بجسد زوجته.

وفي حادثة أخرى، ذكرت شبكة “الخابور” المحلية، أن امرأة توفيت إثر انفجار “بابور” الكاز في منزلها ببلدة الحصان غرب دير الزور.

وقالت صفحات محلية إن المتوفية هي حسنة أم محمد، زوجة عزام النهاب الكريدي، وهي من عشيرة الشعيطات بدير الزور.

واضطر كثير من السوريين إلى العودة لاستخدام موقد الكاز خلال السنوات الماضية، كوسيلة لتحضير الطعام وتسخين الماء والتدفئة، وسط ندرة اسطوانات الغاز أو ارتفاع سعرها، لكنه تسبب في الكثير من حوادث الاحتراق التي خلّفت مآسي في الأرواح أو تشوهات في الأجساد أو تدمير للممتلكات.

ويعتمد “البابور” في الاشتعال على مادة “النفط الأبيض” من مشتقات خام النفط، وهي مادة رخيصة نسبيًا مقارنة بسعر الغاز الطبيعي.

كما وجده سوريون أفضل من استخدام الغاز والحطب في الطهي، كون الحرارة التي يعطيها “البابور” أعلى من موقد الغاز ومن السخان الكهربائي وأسرع من الحطب لعمليات الطهي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة