تجنبًا "لاستفزازات محتملة"

الدفاع الروسية تعلن تعزيز وجودها على الحدود السورية- الإسرائيلية

آليتان عسكريتان للجيش الروسي على الحدود الفاصلة بين الأراضي السورية والجولان المحتل- 3 من نيسان 2024 (وزارة الدفاع الروسية/ لقطة شاشة)

camera iconآليتان عسكريتان للجيش الروسي على الحدود الفاصلة بين الأراضي السورية والجولان المحتل- 3 من نيسان 2024 (وزارة الدفاع الروسية/ لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها نشرت في سوريا موقعًا لشرطتها العسكرية على طول خط ترسيم الحدود (برافو) في منطقة مرتفعات الجولان، لمراقبة الحدود من أي “استفزازات محتملة”.

ونشرت الوزارة عبر حسابها الرسمي في “تلجرام” اليوم، الأربعاء 3 من نيسان، تسجيلًا مصورًا يظهر انتشار قوات الشرطة العسكرية الروسية ورفع العلم الروسي على نقطة عسكرية جنوبي سوريا.

وأضافت أن النقطة العسكرية ثُبتت في منطقة مرتفعات الجولان بين محافظتي القنيطرة ودرعا السوريتين.

وتتركز مهمة الجنود التابعين  للشرطة العسكرية الروسية حول مراقبة وقف إطلاق النار على مدار الساعة، وتهدئة الأوضاع في المنطقة، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

وذكرت الوزارة أن النقطة العسكرية افتتحت بحضور ضباط من قيادة مجموعة القوات الروسية في المنطقة الإدارية الخاصة، وقيادة وزارة الدفاع السورية وممثلين عن الإدارة المحلية.

وتراقب الشرطة العسكرية الروسية من مواقعها الموجودة على المرتفعات أي “استفزازات محتملة”، كما تملك قوات النظام السوري نقاطًا عسكرية على مقربة منها “لإنشاء تفاعل مستمر بين الأفراد العسكريين في البلدين”، وفق ما ذكرته الوزارة في منشورها.

وكان نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” (أحد أقسام وزارة الدفاع الروسية)، اللواء يوري بوبوف، قال إن شرطة بلاده العسكرية أقامت موقعًا إضافيًا بالقرب من المنطقة الفاصلة بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان.

وأضاف، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس)، أن النقطة الإضافية للشرطة العسكرية الروسية جاءت في إطار الجهود المبذولة لمراقبة الوضع على طول “خط برافو” في المنطقة الفاصلة.

بوبوف أشار إلى أن العمل جارٍ لمراقبة “الالتزام بوقف إطلاق النار بين الطرفين”.

النقطة العسكرية السورية هي الثالثة من نوعها منذ مطلع العام الحالي، بعد أن خفضت روسيا من انتشارها جنوبي سوريا مطلع 2021، بعد غزوها لجارتها أوكرانيا.

ومنذ إطلاق “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) عملية “طوفان الأقصى” في غلاف قطاع غزة، وإشغال “حزب الله” جبهة جنوبي لبنان مع إسرائيل، شهدت الجبهة الجنوبية في سوريا تكرار عمليات إطلاق صواريخ نحو مستوطنات إسرائيلية في الجولان المحتل.

وواصل سلاح الجو والمدفعية الإسرائيلي الرد على هذه الصواريخ باستهداف مصدرها جنوبي سوريا، ومنها ما ذهب أبعد من ذلك، إذ كررت إسرائيل قصفها مواقع عسكرية لجيش النظام بمحافظات درعا والقنيطرة والسويداء، ردًا على إطلاق هذه الصواريخ.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة