بعد الإفراج عنه.. إلقاء القبص على عنصر بـ”الدفاع الوطني” في تل أبيض

مقاتلون في "حركة التحرير والبناء" شمالي سوريا - 10 من نيسان 2024 (حركة التحرير والبناء)

camera iconمقاتلون في "حركة التحرير والبناء" شمالي سوريا - 10 من نيسان 2024 (حركة التحرير والبناء)

tag icon ع ع ع

أعلنت “حركة التحرير والبناء” التابعة لـ”الفيلق الأول” والمنضوية تحت راية “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا عن إلقاء القبض على عمار الإدريس مرافق القائد السابق بـ”الدفاع المدني”، عبد القادر حمو.

جاء إعلان اعتقال عمار ياسر الإدريس بعد أن أفرجت المحكمة المدنية في مدينة تل أبيض عنه، وهو ما أثار غضب الأهالي في المنطقة.

وقالت “حركة التحرير والبناء” خلال تسجيل مصور نشرته على قناتها في “يوتيوب” اليوم، الثلاثاء 16 من نيسان، إنها ألقت القبض على عمار الإدريس في بلدة حمام التركمان بمدينة تل أبيض، خلال محاولته الهروب إلى مناطق “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وأضافت أنها ستعيد تسليمه للجهات المختصة أصولًا مع مطالبة المؤسسات الثورية والقضائية التشدد في أحكامها بحق “من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري”، كما قال الشاب خلال التسجيل إنه أخلي سبيله في 4 من نيسان الحالي.

من جهته، نشر “الحراك الثوري لأبناء الرقة” بيانًا عبر صفحته في “فيس بوك” دعا فيه المدنيين والعسكريين إلى التظاهر اليوم، الثلاثاء، احتجاجًا على إطلاق المحكمة المدنية في تل أبيض سراح الشاب.

وطالب “الحراك الثوري” المحكمة المدنية في مدينة تل أبيض بتوضيح الأساس الذي اعتمدت عليه للإفراج عن الأشخاص “المجرمين” الذين ثبت تورطهم بأدلة واضحة، إضافة للمطالبة بالكشف عن الأسباب الخفية وراء القرار، وفق البيان.

وألقي القبض على عمار الإدريس في 3 من تشرين الأول 2023 خلال فراره من الحسكة، بعد مقتل قائد “الدفاع الوطني” بالحسكة، عبد القادر حمو، إثر اشتباكات بين قوات النظام و”الدفاع” استمرت لأيام.

ووفق ضبط قيادة الشرطة المدنية في رأس العين، ألقي القبض على الشاب بناء على معلومات من قائد قوات الأمن والشرطة في المدينة وريفها، المقدم محمود الصالح.

ونقلت وكالة “نورث برس” (مقرها شمال شرقي سوريا) عن مصادر بحكومة النظام، أن حمو قتل خلال المواجهات في الحسكة التي استمرت ثلاثة أيام وانتهت في 22 من أيلول 2023.

وتدار مدينتا رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا، من قبل تركيا، وتدار المؤسسات الخدمية فيها عبر مركز ولاية أورفا التركية.

وتقع رأس العين وتل أبيض بمحاذاة الحدود التركية، وتحيط بهما جبهات القتال مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إذ يعتبر منفذها الوحيد نحو الخارج هو الحدود التركية المغلقة أمام حركة المدنيين منذ عدة سنوات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة