بغياب بشار الأسد.. زعماء وممثلو دول في تشييع الرئيس الإيراني

خلال تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير حسين أمير عبد اللهيان التي أقيمت في تبريز - 21 من أيار 2024 (رويترز)

camera iconخلال تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير حسين أمير عبد اللهيان التي أقيمت في تبريز - 21 من أيار 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

شارك زعماء دول ومسؤولون من مختلف أنحاء العالم، اليوم الأربعاء 22 من أيار، في مراسم تشييع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ورفاقه السبعة، الذين لقوا مصرعهم جميعًا إثر سقوط مروحيتهم في غابات محافظة أذربيجان الشرقية.

وأقيمت المراسم في قاعة المؤتمرات في العاصمة الإيرانية طهران، بحضور 15 زعيم دولة، لم يكن بينهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، كما حضرت مراسم التشييع وفود من عدة دول.

وشارك كل من أمير قطر، ورؤساء تركمانستان وتونس وطاجيكستان، ورؤساء الحكومات في العراق وباكستان وأرمينيا وأذربيجان، بالإضافة إلى رؤساء برلمانات العراق وروسيا والجزائر وأزبكستان وكازاخستان ولبنان، ومسؤولي دول أخرى، ورئيس المكتب السياسي لحركة “المقاومة الإسلامية” (حماس)، إسماعيل هنية.

وحضر التشييع رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، ومستشار شؤون الأمن الوطني في “الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية” علي مملوك، ووزير الاقتصاد، محمد سامر الخليل.

وأقام المرشد الأعلى لـ”الثورة الإسلامية”، علي خامنئي، صلاة الجنازة على رئيسي، والمسؤولين الإيرانيين صباح اليوم، بعد مراسم بدأت أمس الثلاثاء من مدينة تبريز، وصولًا إلى مدينة قم، ومن المقرر أن يتابع جثمان رئيسي طريقه إلى مدينة مشهد، مركز محافظة خراسان الجنوبية، لتتم عملية الدفن في حرم “الإمام الرضا”.

وأعلنت إيران، الاثنين 20 من أيار، مصرع رئيسي ومجموعة مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، إثر سقوط مروحية كانت تقلهم، مساء الأحد الماضي.

وتسبب سقوط المروحية بمصرع الرئيس الإيراني، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، وإمام الجمعة في تبريز، آية الله آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي، رئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من “الحرس الثوري” من “فيلق أنصار المهدي”، والطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني.

وسقطت الطائرة المروحية التي كانت تقل رئيسي ومن معه في أثناء توجهها إلى تبريز بعد مراسم تدشين سد “قيزقلعة سي” التي أقيمت بحضور الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف.

الحادثة أثارت تفاعلًا دوليًا وإقليميًا، إذ أعلن النظام السوري ولبنان الحداد لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام، كما أعلنت تركيا وباكستان والعراق الحداد ليوم واحد.

وبعد إعلان مصرع كل من كان على متن المروحية، جرى تعيين محمد مخبر، النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، رئيسًا مؤقتًا، حتى إجراء الانتخابات الرئاسية المزمعة في 28 من حزيران المقبل.

اقرأ أيضًا: ما تأثير مصرع الرئيس الإيراني على سياسة طهران في سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة