اللجنة السورية- التركية المشتركة:

لا قرار بسحب “الكملك” من اللاجئين القادمين من دولة ثالثة

لاجئة سورية في تركيا تحمل بطاقة "الحماية المؤقتة" 2023 (عنب بلدي / عبد المعين حمص)

camera iconلاجئة سورية في تركيا تحمل بطاقة "الحماية المؤقتة" 2023 (عنب بلدي / عبد المعين حمص)

tag icon ع ع ع

أعلنت اللجنة السورية- التركية المشتركة، عن عدم وجود أي قرار بسحب بطاقة “الحماية المؤقتة” (الكملك) من اللاجئين السوريين القادمين إلى تركيا من دولة ثالثة.

وبعد تواصل اللجنة مع رئاسة الهجرة التركية، أوضحت مديرة التواصل في اللجنة، إناس النجار، لعنب بلدي، أنه لا يوجد أي قرار جديد يقضي بسحب بطاقة “الحماية المؤقتة” من السوريين الذين دخلوا لتركيا بحرًا أو جوًا من دولة ثالثة.

وتابعت اللجنة، بأن الأشخاص الذين سحبت منهم دائرة الهجرة التركية “الكملك” بالفترة الأخيرة لقدومهم عبر دولة ثالثة على اعتبار بأنها “آمنة”، يستطيعون مراجعة إدارة الهجرة التركية اعتبارًا من تاريخ اليوم، الأربعاء 22 من أيار، لاستعادته.

جاء التوضيح، بعد انتشار قصص تداولها لاجئون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي في مجموعات، نقلًا عن أشخاص سحب منهم “الكملك” وجاؤوا من دولة ثالثة مثل مصر ولبنان ودول الخليج، ما تسبب بحالة من القلق والخوف لدى اللاجئين الذين اختاروا الطريقة نفسها للجوء إلى تركيا قبل سنوات.

انخفض عدد السوريين المقيمين في تركيا إلى ثلاثة ملايين و115 ألفًا و344 شخصًا خاضعين لنظام “الحماية المؤقتة“، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية، بعدما كان الرقم يتجاوز ثلاثة ملايين ونصف المليون منتصف العام الماضي.

وتقيم أكبر نسبة من اللاجئين السوريين في مدينة اسطنبول بعدد 530 ألفًا و791 شخصًا، تليها مدينة غازي عينتاب الواقعة جنوب تركيا بعدد لاجئين وصل إلى 429 ألفًا و687 شخصًا.

قانون “الحماية المؤقتة”

عرّفت رئاسة الهجرة التركية قانون “الحماية المؤقتة” الذي يعيش بموجبه السوريون في تركيا، على أنه شكل من أشكال “الحماية”، طورته تركيا لإيجاد حلول فورية في حالات التدفق الجماعي للاجئين.

ويحمل قانونالحماية المؤقتة“، الذي أقر في نيسان 2014، بنودًا تصب في حماية اللاجئين المقيمين بالبلاد وإدارة ملفهم، ومن أبرز بنود القانون “عدم الإعادة القسرية”، وهو البند الذي يُخرق بشكل متكرر منذ أكثر من عام.

وتعتبر أول مجموعة من السوريين دخلت إلى تركيا عبر معبر “يايلداغ” في مدينة هاتاي، وكانت مكونة من 252 شخصًا في 29 من نيسان 2011.

اقرأ أيضًا: باستثناء ست ولايات.. تركيا تسمح لمتضرري الزلزال بنقل قيودهم




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة