“الهجرة التركية” تحدد مهلة للسوريين المخالفين في اسطنبول

إدارة الهجرة التركية في ولاية اسطنبول التركية- تشرين الثاني 2021 (DUVAR)

camera iconإدارة الهجرة التركية في ولاية اسطنبول التركية- تشرين الثاني 2021 (DUVAR)

tag icon ع ع ع

منحت دائرة الهجرة التركية مهلة للسوريين المقيمين في اسطنبول بشكل مخالف للعودة إلى الولايات المسجلين فيها، تقارب الشهرين.

وجاء في بيان صادر عن دائرة الهجرة التركية اليوم، السبت 29 من تموز، أن السوريين الخاضعين “للحماية المؤقتة” (الكملك)، والمقيمين حاليًا في اسطنبول بالرغم من تسجيلهم في ولايات اخرى مطالبون بالعودة إلى الولايات المسجلين فيها.

وحددت دائرة الهجرة للسوريين المقيمين في اسطنبول مهلة بالعودة الى ولاياتهم المسجلين فيها حتى 24 من أيلول.

وستمنح الهجرة تصريح طريق “إذن السفر”  للسوريين المعنيين في القرار إلى الولايات المقيمين فيها، إذا تقدموا بالطلب قبل نهاية المدة المذكورة.

وأشار البيان أنه سيسمح للسوريين الخاضعين “للحماية المؤقتة” (الكملك)، وجاءوا إلى اسطنبول من المناطق التي تعرضت للزلزال في 6 شباط، وحصلوا على ” إذن السفر” بالبقاء حتى إعلان آخر.

وكانت دائرة الهجرة استأنفت منح إذن السفر للمرة الثالثة، في 28 من تموز، شملت فقط المتضررين من الزلزال، والموافقة ستكون فقط لأصحاب المنازل الذين صنف منزلهم ضمن خانة “المتضرر بشدة” (ağır hasarlı)، إذ يمكن الاستعلام عن وضع كل منزل عبر تطبيق الحكومي “e-devlet” الرسمي.

حملة أمنية

ومنذ عدة أسابيع، أطلقت السلطات التركية حملة أمنية، أسفرت عن ترحيل لاجئين سوريين من عدة مدن وولايات، بينهم حملة بطاقة “الحماية المؤقتة” (الكملك)، وتركزت الحملة في مدينة اسطنبول التي تضم أكبر عدد من اللاجئين السوريين من بين المدن التركية.

ويتعرض من لا يحمل “إذن السفر” من السوريين للتوقيف من قبل السلطات التركية، بحجة أنه يملك بطاقة “حماية مؤقتة” (الكملك) صادرة عن ولاية مختلفة عن مكان إقامته، ثم يتعرض للاحتجاز عدة أيام والترحيل لولاية مطابقة لـ”الكيملك” أو لولاية مختلفة، مع مخالفة مالية، أو قد يواجه الترحيل إلى سوريا مباشرة.

ويمثّل السوريون في تركيا العدد الأكبر من اللاجئين الأراضي التركية، إذ يقيم ثلاثة ملايين وأكثر من 395 ألف لاجئ سوري خاضعين لنظام “الحماية المؤقتة”، يقيم القسم الأكبر منهم في ولاية اسطنبول، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية مطلع تموز الحالي.

وفي مدينة غازي عينتاب تقيم النسبة الكبرى من السوريين من بين المناطق المتضررة من الزلزال، ويبلغ عددهم 435 ألفًا و848 لاجئًا، تليها مدينة هاتاي وعدد السوريين فيها 305 ألف و 305 لاجئ سوري.

بينما يقيم في كل من كهرمان مرعش وأديامان والعثمانية وديار بكر وملاطيا نحو 203 آلاف لاجئ، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن “إدارة الهجرة التركية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة