مسؤول إسرائيلي: الحرب في غزة ستستمر 7 أشهر أخرى

الفلسطينيون في غزة يواصلون نزوحهم المتكرر هربًا من القصف الإسرائيلي الذي يطال حتى مخيمات النزوح- 29 من أيار 2024 (أونروا)

camera iconالفلسطينيون في غزة يواصلون نزوحهم المتكرر هربًا من القصف الإسرائيلي الذي يطال حتى مخيمات النزوح- 29 من أيار 2024 (أونروا)

tag icon ع ع ع

قال رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، اليوم الأربعاء 29 من أيار، إن الحرب في غزة ستستمر سبعة أشهر أخرى على الأقل، حتى نهاية عام 2024.

وذكر المسؤول الإسرائيلي في تصريحات نقلتها “القناة 13” الإسرائيلية، أن إسرائيل تسيطر على 75% من محور “فيلادلفيا” على طول حدود قطاع غزة مع مصر، موضحًا أنه يتوقع استمرار القتال لسبعة أشهر على الأقل في غزة.

وتأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي متعارضة مع حديث رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول أن إسرائيل “على بعد خطوة من النصر المطلق”.

في غضون ذلك، تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بعد توغل القوات الإسرائيلية بريًا في رفح، جنوبي القطاع، الثلاثاء.

واليوم، الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده، وإصابة آخرين، خلال العملية العسكرية، الثلاثاء، في قطاع غزة.

نقلت وسائل إعلان إسرائيلية، منها “جيروزاليم بوست“، أن الجنود كانوا مشغولين بمسح الأنفاق في غزة، حين انفجرت عبوة ناسفة، تسببت بانهيار المبنى الذي كانوا بداخله، كما أصيب نحو 10 جنود وضباط آخرين في عمليات واشتباكات متفرقة على مدار اليومين الماضيين.

من جانبها، أعلنت “كتائب القسام” (الذارع العسكرية لـ”حماس”) تمكن عناصرها من تنفيذ عملية مركبة بعد استدراج جنود إسرائيليين لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة، شرقي مدينة رفح وتفجير عبوة رعدية بها وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر.

وفور وصول قوات النجدة تمكن عناصر آخرون لـ”القسام”، من قنص جنديين من أفراد القوة، وخلال محاولة “القسام” أسر أحد الجنود قام الجيش الإسرائيلي بقتل الجندي، وهبطت طائرة مروحية لنقل القتلى والمصابين خلال العملية، وفق ما ذكرته “كتائب القسام”.

كما جرى استهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافاه” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق العبد جبر بمخيم يبنا، في مدينة رفح، جنوبي القطاع، إلى جانب قنص جندي في منطقة الشوكة، شرقي مدينة رفح، واستهداف جرافة صهيونية في منطقة تل زعرب بحي السلطان، غربي رفح.

من جانبها، قال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفسلطينيين (أونروا)، إن المزيد من العائلات تفر من رفح بعد تكثيف العمليات العسكرية، والناس مرهقون، والعنف الوحشي يؤثر على كل جانب من جوانب حياتهم، والوضع يائس تمامًا، والعائلات غير آمنة بغض النظر عن مكان وجودها.

اقرأ المزيد: إسرائيل استخدمت قنابل أمريكية في مجزرة رفح




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة