من الشمال السوري.. أولى رحلات الحجاج تنطلق إلى السعودية

انطلاق أولى دفعات الحجاج السوريين من الشمال عبر معبر "باب السلامة" البري الحدودي مع تركيا، نحو الديار المقدسة لأداء مناسك الحج- 1 من حزيران 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

camera iconانطلاق أولى دفعات الحجاج السوريين من الشمال عبر معبر "باب السلامة" البري الحدودي مع تركيا لأداء مناسك الحج - 1 من حزيران 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

tag icon ع ع ع

انطلقت أولى رحلات الحجاج السوريين المقيمين في الشمال السوري من مطار “غازي عنتاب” التركية، اليوم، السبت 1 من حزيران، بحسب ما أعلنت “الهيئة السورية للحج والعمرة”.

ووفق بيان “الهيئة”، دخل الحجاج من معبري “باب الهوى” و “السلامة” الحدوديين مع تركيا اليوم، على أن تقلع أول طائرة تقلهم عند الساعة الثامنة باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية.

وتسير “الهيئة السورية للحج والعمرة”، وهي من مؤسسات المعارضة، أفواج الحج لهذا العام من الشمال السوري وتركيا وأربيل وقطر.

بينما يسير النظام السوري لأول مرة منذ 12 عامًا، رحلات الحج من مناطق سيطرته وبقية الدول، بعد تحديد حصة وزارة الأوقاف التابعة لحكومته بـ17500 حاج، جرى قبولهم من أكثر من 50 ألف طلب، بينما تتراوح حصة “الهيئة السورية” بين 5000 و5500 حاج.

وأعلنت “الهيئة السورية”، في 5 من أيار الماضي، انتهاء فترة التسجيل للموسم الحالي من المناطق التي تقدم خدماتها فيها.

وفي 15 من أيار، استلمت “الهيئة السورية” مواقع إقامة الحجاج السوريين في عرفة، وأشرفت على مساحة الخيام وتجهيزها ونوعية الفرش.

في 28 من أيار الماضي، انطلقت أول دفعة من الحجاج السوريين من مناطق سيطرة النظام عبر مطار “دمشق” الدولي، نحو مطار “جدة”، وضمت 150 حاجًا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، في 16 من نيسان الماضي، أن كلفة أداء مناسك الحج لمدة 14 يومًا تبدأ من 85 مليون ليرة سورية (5882 دولارًا أمريكيًا، على اعتبار الدولار يساوي 14450 ليرة وفق موقع الليرة اليوم)، وتصل إلى 200 مليون (13840 دولارًا أمريكيًا)، حسب الخدمات المقدمة للحاج، وتتضمن كل نفقات الرحلة ذهابًا وإيابًا من مناطق سيطرة النظام.

اقرأ أيضًا: الرسوم بالدولار.. هل يستغل النظام السوري موسم الحج اقتصاديًا؟

واستعدادًا لموسم الحج، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، في 23 من أيار، إيقاف تصاريح العمرة عبر تطبيق “نسك” ومنع الزوار وحملة التأشيرات بأنواعها، من دخول مكة المكرمة حتى 15 من شهر ذي الحجة الهجري.

وفي اليوم نفسه، أعلنت “الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين” (المسجد الحرام والمسجد النبوي)، عبر “إكس”، رفع كسوة الكعبة المشرفة في منتصف شهر ذي القعدة، بارتفاع ثلاثة أمتار، استعدادًا لاستقبال الحجاج.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة