“حزب الله” يستهدف ثكنات إسرائيلية في الجولان السوري المحتل

جنود وعتاد عسكري إسرائيلي في الجولان السوري المحتل 2023 (تايمز أوف إسرائيل)

camera iconجنود وعتاد عسكري إسرائيلي في الجولان السوري المحتل 2023 (تايمز أوف إسرائيل)

tag icon ع ع ع

استهدفت طائرات مسيرة ثكنة “يردن” الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.

وأعلن “حزب الله” عبر قناة “المنار” التابعة له اليوم، الأحد 2 من حزيران، عن الاستهداف.

وقال في بيان نقلته أيضًا الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية لبنانية) إن الهجوم أسفر عن “تدمير رادار القبة الحديدية وأوقع قتلى وجرحى في صفوف ضباط إسرائيليين”.

إذاعة “الجيش الإسرائيلي” (رسمية)، قالت اليوم إن مسيرتين انفجرتا في الجو داخل المناطق المحتلة.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، سقطت طائرتان مسيرتان في مناطق مفتوحة في المنطقة، وأشارت إلى انطلاق صافرات الإنذار نتيجة التسلل.

وكانت الجيش الإسرائيلي أعلن، السبت، عن استهدافه عبر طائرات الجو العسكرية مجمعًا عسكريًا يتبع لـ”حزب الله”.

وقال إن قواته استهدفت مواقع تابعة للحزب في منطقة البقاع، ردًا على إسقاطه لمسيرة إسرائيلية حلّقت في الأجواء اللبنانية.

وكان الحزب أعلن أمس عن إسقاط مسيرة من نوع “هرمز 900″، ونشرت قناة “المنار” تسجيلًا مصورًا يظهر الاستهداف.

استهدافات الجولان

وتكرر استهداف “حزب الله” وفصائل تطلق على نفسها “المقاومة الإسلامية في العراق” لمناطق تحتلها إسرائيل في منطقة الجولان السورية.

وفي 21 من نيسان الماضي، أعلنت عن “ضرب هدف حيوي في الجولان السوري المحتل بالطيران المسيّر”.

وجاء في بيان لها عبر معرفها الرسمي على “تلجرام” أن عناصر تابعين لها هاجموا هدفًا حيويًا في الجولان المحتل بالطيران المسيّر، دون توضيح طبيعة الهدف بدقة، مع التأكيد على الاستمرار في دك ما وصفها بـ”معاقل الأعداء”.

يشكل الجولان السوري المحتل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 من تشرين الأول 2023، مسرحًا لاستهدافات متعددة، تنفذها وتتبناها أكثر من جهة.

وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة إيران بالوقوف خلف هذه الجماعات ودعمها، بينما تنفي طهران تحكمها بقرار “المقاومة” معتبرة أن هذه الفصائل لا تأتمر بأمرها.

ومقارنة بالقوات العسكرية الخارجية في سوريا، تملك إيران نفوذًا كبيرًا في مدن وبلدات الجنوب السوري عبر أذرعها وميليشياتها من “الحرس الثوري” و”حزب الله” اللبناني، ويبلغ عدد مواقعها العسكرية 44 موقعًا في درعا و33 في القنيطرة و15 في السويداء، وذلك حتى تموز 2023، وفق تحليل بحثي أجراه مركز “جسور للدراسات“.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، عززت روسيا وجودها على طول مرتفعات الجولان، من خلال إنشاء عدد من مراكز المراقبة، كما أعادت تسيير دورياتها العسكرية في الجنوب مطلع تشرين الثاني 2023، بعد غياب استمر لأكثر من عام، حيث تجولت دورية عسكرية روسية جنوبي القنيطرة بين بلدة المعلقة وغدير البستان بالقرب من سرية “الصفرة” التابعة لـ”اللواء 90″ لدى النظام جنوبي المحافظة.

ومنذ منتصف 2022، تعمل آليات عسكرية إسرائيلية على إنشاء وتعبيد طريق داخل الأراضي السورية، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في محافظة القنيطرة، ورصدته كاميرات مراسلين إسرائيليين خلال فترات زمنية مختلفة، أحدثها في تشرين الثاني 2022، عندما نشرت قناة “كان ” الإسرائيلية تقريرًا تضمّن تسجيلات مصوّرة من داخل الأراضي السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة