ست نصائح لحماية الأطفال في الصيف

مع بداية فصل الصيف، يترقب الأطفال العطلة بفارغ الصبر، فهذه الفترة تمثل فرصة للاستمتاع باللعب والأنشطة الخارجية والرحلات إلى الشاطئ أو الريف.

في الوقت ذاته، ترتفع معدلات الإصابات والأمراض بين الأطفال نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض للمخاطر.

وفي تقرير نشرته صحيفة “نيويورك بوست”، قدم طبيب الأطفال الأمريكي آرون تشوبرا مجموعة من الاحتياطات الأساسية التي يمكن أن تسهم في تقليل حوادث الصيف الشائعة، وضمان تمضية الأطفال عطلتهم بأمان وسلامة.

أولًا: ارتداء الخوذة عند قيادة الدراجات

يحذر تشوبرا من تجاهل استخدام الخوذ الواقية، خاصة عند ركوب الدراجات أو “السكوترات” أو المركبات الترفيهية، هذه المركبات سريعة وثقيلة، وتعرض الأطفال لخطر الإصابة بإصابات خطيرة في الرأس، وهو ما يمكن الوقاية منه باستخدام خوذة مناسبة تغطي الرأس بالكامل كما على الوالدين التأكد من أن حجم الآلة مناسب لحجم وعمر أطفالهم.

ثانيًا: المراقبة الدقيقة في المسابح

الغرق يُعد من أكثر الحوادث المميتة في فصل الصيف، خصوصًا لدى الأطفال الصغار، إذ يؤكد التقرير ضرورة عدم ترك الأطفال وحدهم في أي مصدر مائي، حتى وإن كان ضحلًا.

كما يُوصى بعدم القفز في مياه يقل عمقها عن مترين لتجنب إصابات الرأس، ويفضل وجود شخص بالغ يعرف السباحة لمراقبة الأطفال.

ثالثًا: الوقاية من ضربة الشمس والجفاف

يجب التأكد من بقاء الطفل في حالة ترطيب مستمرة، من خلال شرب كميات كافية من الماء، ومراقبة عدد مرات دخوله إلى الحمام، إذ يتبول الطفل الذي يشرب كمية كافية من الماء ثلاث أو أربع مرات يوميًا على الأقل، كما ينصح بمراقبة لون البول كمؤشر على حالة الجسم، فكلما كان باهتًا، كان الجسم في حالة جيدة من الترطيب.

كما ينصح تشوبرا بشرب الماء والسوائل الصافية، فهي الأفضل لترطيب الجسم، وخاصة للأطفال الأكبر سنًا الذين يمارسون الرياضة في الحر، وتجنب شرب الكافيين والمشروبات السكرية التي يمكن أن تزيد من التبول.

كما يُفضل ارتداء الملابس القطنية الفاتحة، وقبعة ذات حواف عريضة، ووضع واقي الشمس كل ساعتين، خاصة عند السباحة أو اللعب تحت الشمس المباشرة.

رابعًا: التعامل مع الحساسية الموسمية

يعاني العديد من الأطفال من حساسية حبوب الطلع والغبار في فصل الصيف. يوصي التقرير بغسل اليدين وتغيير الملابس فور العودة من الخارج، وإبقاء النوافذ مغلقة خلال ذروة انتشار الطلع، في الحالات المزمنة، ويمكن استخدام أدوية مضادة للحساسية، ونوه التقرير إلى أن هناك العديد من الأدوية المتاحة دون وصفة طبية يمكن أن تساعد في منع وعلاج ردود الفعل التحسسية الخفيفة عند الأطفال.

خامسًا: الحماية من الحشرات والقراد

مع زيادة الخروج إلى الحدائق والمناطق الريفية، يزداد خطر تعرض الأطفال للدغات الحشرات والقراد، التي قد تسبب أمراضًا، لذا ينصح تشوبرا باستخدام طارد للحشرات على الملابس والجلد، وفحص الجسم بشكل يومي، خاصة حول الأذنين وتحت الإبطين، لاكتشاف أي علامات لدغات، ووضع كريم مضاد حيوي على مكان الإصابة باللدغة.

سادسًا: تجنب التسمم الغذائي

في الرحلات والنزهات، يُفضل حفظ الطعام في مبردات مناسبة، خاصة الأطعمة القابلة للتلف مثل اللحوم ومنتجات الألبان، إذ إن درجات الحرارة المرتفعة تسرّع من نمو البكتيريا، ما يزيد من خطر التسمم الغذائي.