
قافلة مساعدات تنطلق من مصر إلى غزة بعد الهدنة - 27 تموز 2025 (الهلال الأحمر المصري/ فيسبوك)
قافلة مساعدات تنطلق من مصر إلى غزة بعد الهدنة - 27 تموز 2025 (الهلال الأحمر المصري/ فيسبوك)
أعلن الجيش الإسرائيلي عن “تعليق تكتيكي” للعمليات العسكرية في غزة ابتداء من اليوم، الأحد 27 من تموز، على أن تتوقف العمليات ابتداء من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساءً.
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال في منشور عبر “فيسبوك” إن التعليق التكتيكي المحلي للأنشطة العسكرية سيشمل المناطق التي لا يتحرك فيها الجيش، وهي المواصي، ودير البلح، ومدينة غزة، وسيكون يوميًا حتى إشعار آخر.
وتمّ تنسيق القرار مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بحسب أدرعي.
وذكر أدرعي بأنه تمّ تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام اعتبارًا من الساعة السادسة صباحًا وحتى الساعة الحادية عشرة مساءً، والتي ستسمح بالتحرك الآمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإدخال وتوزيع الأغذية والأدوية إلى السكان في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث أفيخاي أدرعي، في 26 من تموز، أنه سيتم تجديد إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو، وستجرى عملية إسقاط المساعدات بالتعاون بين منظمات دولية والجيش الإسرائيلي.
وسيتم إسقاط سبع منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية قادمة من المنظمات الدولية، بحسب أدرعي.
وذكر أدرعي بأنه سيتم تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية.
كما أعلن الهلال الأحمر المصري، اليوم، عن إرسال قافلة مساعدات إلى غزة.
وذكر الهلال في بيانٍ عبر “فيسبوك”، أن القافلة تضم أكثر من 100 شاحنة، تحمل ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية، ونحو 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة.
وصرّح وزير الدفاع البلجيكي، ثيو فرانكن، في 26 من تموز، أن بلجيكا تستعد لتنفيذ عمليات إسقاط مساعدات إنسانية جديدة جوًا فوق قطاع غزة.
وأضاف، “نعمل على ذلك، الوضع الإنساني حرج. علينا تقديم المساعدة. إذا أعطت الأردن وإسرائيل الضوء الأخضر، فسيحدث ذلك”.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في 26 من حزيران، قد منع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة بحجة سيطرة حركة “حماس” عليها.
وقال زير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير إنه يجب وقف إدخال المساعدات الإنسانية “كليًّا” إلى غزة وليس مؤقتًا. واعتبر المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة عارًا مريعًا.
ومنعت قوات الاحتلال دخول 400 شاحنة مساعدات في 10 من أيار الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن الإمدادات التي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخولها إلى غزة لم تغادر منطقة التحميل، وأكدت أن هذه المساعدات “لا تكفي بأي حال من الأحوال” لتلبية الاحتياجات “المهولة والهائلة”.
اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، سفينة المساعدات “حنظلة”، التابعة للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، والتي يستقلها متضامنون دوليون أثناء توجهها إلى قطاع غزة، وسيطرت عليها بالكامل.
وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها، وهي على مقربة من شواطئ القطاع.
ووجهت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة نداء استغاثة، في 27 من تموز، وقالت في منشور عبر “إكس” إنه تم اختطاف طاقم سفينة “حنظلة” من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت سفينة “حنظلة” قد أبحرت في 13 من تموز، من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، وعاودت الإبحار مجددًا في 20 من تموز باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطًا.
واعترضت القوات البحرية الإسرائيلية في 9 من حزيران سفينة “مادلين” التي كانت متوجهة إلى غزة لكسر الحصار عنها، واحتجزت الناشطين الذين كانوا على متنها ورحلّت آخرين منهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى