الداخلية السورية تضبط شحنة أسلحة في ريف دمشق متوجهة إلى مناطق سيطرة قسد - 2 أيلول 2025 (الداخلية السورية)
“الإخبارية”: الجيش يصد محاولة تسلل لـ”قسد” بريف الرقة
ذكرت قناة “الإخبارية” الرسمية اليوم، الأربعاء 3 من أيلول، أن الجيش السوري تصدى لمحاولة تسلل لعناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عبر نهر الفرات في منطقة المغلة بريف الرقة الشرقي، حيث سقط عدد من أفرادها بين قتيل وجريح.
يأتي ذلك بعد إعلان قوى الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، الثلاثاء، تنفيذ كمين تمكنت خلاله من ضبط شحنة أسلحة وذخائر متوجهة إلى مناطق “قسد”.
ولم تعلق “قسد” عبر معرفاتها الرسمية على الحادثتين حتى لحظة تحرير الخبر.
وكان الجيش السوري أعلن تصديه لمجموعة من عناصر “قسد” حاولت التسلل إلى نقاط للجيش بقرية تل ماعز، في 1 من أيلول.
وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إن عناصر تابعين لـ“قسد”، يتمركزون في قرية أم تينة ومدينة دير حافر بريف حلب، استهدفوا نقاط الجيش بتل ماعز في محاولة لسحب عناصرهم الذين وقعوا بالكمين.
وأوضح المصدر أن الاشتباك الأولي كان بالأسلحة الخفيفة، ومع استمرار القصف من جهة “قسد”، تم الرد على مصادر النيران بالسلاح الثقيل، واستقدام مجموعات مؤازرة لنقاط الجيش في تل ماعز.
ونفت “قسد” وقوع اشتباكات بين قواتها وعناصر من الجيش السوري في قرية تل ماعز بريف حلب.
وأكدت أن هذه “المزاعم مختلقة بالكامل، ومجرد تضليل إعلامي”، حسب البيان الذي أصدرته، في 31 من آب، عبر صفحتها في “فيسبوك”.
وأشار البيان إلى أن قوات “قسد” لم تنفذ أي هجوم، ولم تدخل في أي اشتباك خلال الأيام الماضية.
ضبط شحنة أسلحة
وزارة الداخلية السورية قالت في بيان، الثلاثاء، إن الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق نفذ كمينًا تمكن خلاله من ضبط ومصادرة شحنة أسلحة وذخائر متنوعة تضمنت قواذف “آر بي جي” وأسلحة متوسطة وخفيفة، كانت معدّة للتهريب إلى مناطق سيطرة “قسد”، إضافة إلى القبض على السائق”.
وأضافت أن “الجهات المختصة باشرت تحقيقاتها لكشف جميع المتورطين، تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.
وأكدت الوزارة “جاهزية الأجهزة الأمنية في التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار، ومواصلة العمل لحماية المواطنين والحفاظ على سيادة الدولة”.
وساد الهدوء لفترة في المناطق المتاخمة لمناطق سيطرة “قسد” بعد اتفاق 10 آذار بين الحكومة السورية و”قسد” قبل أن يعود التوتر بين الطرفين مؤخرًا.
وخلال اللقاء الذي جرى في 10 من آذار الماضي، بين الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وقائد “قسد”، مظلوم عبدي، تم الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وجميع مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.
وبقيت بنود الاتفاق متعثرة بين الطرفين، مع استمرارية الاجتماعات للوصول إلى حل سياسي يقضي بتطبيق الاتفاق، مع وجود مساعٍ دولية لإنهاء ملف الاتفاق ودمج “قسد” بالحكومة السورية.
ويبدي الطرفان رغبتهما بالمسار السياسي، بعيدًا عن اللجوء للحالة العسكرية، رغم اختلاف المطالب في صورتها الأخيرة، مؤكدين أهمية التفاوض والحوار والتفاهم، لضمان حقوقهما وتنفيذ الاتفاق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :