
موظفون يتظاهرون في ساحة المحافظة بدمشق احتجاجًا على تسريحهم من وظائفهم- 15 شباط 2025 (فيسبوك)
موظفون يتظاهرون في ساحة المحافظة بدمشق احتجاجًا على تسريحهم من وظائفهم- 15 شباط 2025 (فيسبوك)
تقدم عاملون في الشركة السورية للاتصالات بشكوى يرجون فيها بالتدخل العاجل لرفع ما وصفوه بـ”الظلم الواقع عليهم وإعادتهم للعمل في الشركة”.
وقال العاملون في شكواهم، التي وصلت عنب بلدي اليوم، الاثنين 8 من أيلول، إن قرارات رسمية صدرت تقضي بإعادة بعض الموظفين إلى عملهم، إلا أن هذه القرارات لم تُنفذ حتى اليوم بشكل كامل.
كما لم يمنح العاملون الزيادة المستحقة على الرواتب أسوة ببقية زملائهم، مما ألحق بهم “ضررًا معيشيًا وماديًا كبيرًا”.
وأشاروا إلى أن استمرار هذا الوضع يسبب تمييزًا وظلمًا واضحًا بحقهم، ويتعارض مع مبدأ العدالة والمساواة بين العاملين، ملتمسين التدخل السريع ومخاطبة الجهات المعنية لتنفيذ القرارات الصادرة أصولًا، ومنحهم حقوقهم كاملة غير منقوصة.
وأرفق العاملون في السورية الاتصالات الشكوى، بقرار من الشركة، رقم “1/584 / ق ل.ت” الممهور من قبل رئيس لجنة تسيير أعمال الشركة جمال الدين الخطيب، ينص على تمديد الإجازات المأجورة “وفق الأجر الشهري المقطوع” الممنوحة للعاملين في الشركة السورية للاتصالات المتعاقدين، وفق أحكام نظام العمل والعاملين النافذ في الشركة، لمدة شهرين بدءًا من بداية أيلول الحالي.
وحسب القرار “تكلف الإدارة التنفيذية بإخطار العاملين الممنوحين الإجازات المأجورة، بأنه سيتم إنهاء عقودهم المبرمة مع الشركة في نهاية مدة الإخطار المنصوص عليها في نظام العمل والعاملين النافذ في الشركة، لعدم حاجة الشركة لخدماتهم”.
واستند القرار إلى “قانوني الاتصالات والشركات والنظام الأساسي للشركة ومقتضيات المصلحة العامة”، حسبما جاء في متنه.
قرار الشركة السورية للاتصالات بتمديد إجازات العاملين الممنوحين إجازة لمدة شهرين من بداية أيلول ثم فصلهم من العمل
الأمانة العامة للرئاسة السورية أصدرت، في آب الماضي، قرارًا موجهًا إلى جميع الجهات العامة أكدت بموجبه عددًا من القضايا المتعلقة بالعاملين في الدولة، أبرزها إبلاغ العاملين بانتهاء الإجازة المأجورة الممنوحة لهم والعودة للعمل أصولًا اعتبارا من 1 أيلول المقبل، وعدم تجديد العقود المؤقتة.
واستند القرار (الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه) إلى ما وصفه بـ”التوجهات الحكومية الرامية إلى تحسين كفاءة الجهاز الإداري، وتعزيز الأداء المؤسسي، وترشيد استخدام الموارد البشرية المتاحة بما يحقق معالجة ظاهرة الترهل الإداري وضعف الإنتاجية لدى الجهات العامة عمومًا وعلى مستوى كل جهة عامة على حدة”.
القرار الذي جاء بتوقيع معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية السورية لشؤون مجلس الوزراء المهندس علي كده، طلب من الجهات العامة التقيد بما يلي:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى