“الداخلية” تقبض على مسؤول بـ”الدفاع الوطني” في اللاذقية

أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم، الجمعة 19 من أيلول، إلقاء القبض على مسؤول في “الدفاع الوطني” خلال حكم النظام السابق بعملية أمنية في اللاذقية.

وقال قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، في بيان نشرته وزارة الداخلية على معرفاتها الرسمية، إن الوحدات المختصة بالتعاون مع فرع “مكافحة الإرهاب” في اللاذقية، نفذت عملية أمنية أسفرت عن إلقاء القبض على النقيب منذر عباس ناصر.

ووفقا للأحمد، أظهرت التحقيقات أن منذر كان مسؤولًا في “ميليشيا الدفاع الوطني”، ومقربًا من بشار طلال الأسد ووسيم الأسد.

وشارك منذر، وفقًا لقائد الأمن الداخلي باللاذقية في ارتكاب مجازر عديدة بحق المدنيين العزّل في عدة محافظات خلال الثورة السورية، وكان “مرتبطًا مع قيادات مسلّحة خارج البلاد”.

وخلال شهري آب الماضي وأيلول الحالي، كثّفت قوى الأمن الداخلي في اللاذقية عملياتها الأمنية التي أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من عناصر النظام السابق، والتي أثبتت التحقيقات تورطهم في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، بحسب الداخلية.

في 4 من أيلول الحالي، ألقي القبض المدعو حسين كلا شكر.

وأثبتت التحقيقات، بحسب الداخلية، ضلوع حسين بالمشاركة في العديد من المعارك ضد المناطق الثائرة خلال الثورة السورية.

وأفادت التحقيقات مع حسين مشاركته بالتمثيل في جثث الضحايا خلال خدمته في “ميليشيات” تابعة للنظام السابق.

القبض على منفذ تفجير “سجو”

في حلب، أعلنت قيادة الأمن الداخلي، الخميس 18 من أيلول، عن إلقاء القبض على حسين حاج مواس، المنحدر من قرية مران بريف حلب، والمتورط في التفجير الذي استهدف بلدة سجو بريف حلب عام 2020، والذي خلّف عشرات القتلى والجرحى.

وكشفت التحقيقات أن حسين كان يعمل سائقًا لمركبات الشحن، حيث استغل عمله في تهريب الأسلحة والمواد المختلفة، قبل أن يُكلّف بتنفيذ عملية تفجير السيارة المفخخة مقابل مبالغ مالية.

وقد ألقي القبض عليه خلال محاولته الفرار متخفيًا بزي نسائي، وأُحيل إلى القضاء المختص.

وانفجرت سيارة “أنتر” مفخخة، في 19 من تموز 2020، في بلدة سجو، ما أدى إلى سقوط ثمانية قتلى معلومي الهوية، وثلاثة هويتهم مجهولة، إضافة إلى 100 إصابة، بحسب تقرير صدر عن المكتب الطبي التابع للمجلس المحلي في مدينة اعزاز.

وكانت صور نشرها ناشطون أظهرت جرحى وأشلاء قتلى في منطقة الانفجار، الذي أحدث ضررًا في المكان.