
جانب من عرض مشاريع التخرج في كلية الإعلام بجامعة دمشق - 21 أيلول 2025 (عنب بلدي/ أنس حاج حسين)
جانب من عرض مشاريع التخرج في كلية الإعلام بجامعة دمشق - 21 أيلول 2025 (عنب بلدي/ أنس حاج حسين)
أصدر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مرسومًا يمنح ترفعًا إداريًا لطلبة الجامعات في سوريا، ممن يحملون ثماني مواد امتحانية فأقل.
ويقضي القانون الأصلي لنظام الترفع في الجامعات السورية بأنه في حال رسب الطالب بأربع مواد فإنه يرسب تلقائيًا في العام الدراسي ولا ينتقل بموجبه إلى العام التالي.
ووفق ما نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية اليوم، الأربعاء 1 من تشرين الأول، فإن الشرع أصدر المرسوم رقم “192” لعام 2025، القاضي بمنح ترفع إداري لطلاب الجامعات في الجمهورية العربية السورية.
ووفق مواد المرسوم، فإن الطالب ينقل إلى سنة دراسية أعلى إذا كان يحمل ثمانية مقررات على الأكثر سواء أكانت إدارية أم غير إدارية من مختلف سنوات الدراسة للعام الدراسي 2024-2025 فقط على أن تُراعى الأحكام الخاصة في كليات الهندسة المعمارية والفنون الجميلة.
كما ينقل طالب السنة التحضيرية إلى السنة الثانية إذا كان يحمل ستة مقررات على الأكثر وذلك للعام الدراسي 2024-2025 فقط.
وجاء في المرسوم أنه يسمح لطالب السنة الأخيرة الذي يحمل ثمانية مقررات على الأكثر بنتيجة امتحانات الفصل الثاني من العام الدراسي 2024-2025 فقط، أن يدخل امتحانًا تكميليًا فيها.
مرسوم الرئيس السوري أحمد الشرع القاضي بمنح ترفع إداري لطلاب الجامعات السورية – 1 تشرين الأول 2025 (سانا)
وزير التعليم العالي، مروان الحلبي، قال في تصريحات نشرتها معرفات الوزارة الرسمية اليوم، الأربعاء 1 من تشرين الأول، إن المرسوم يأتي “استجابة للتحديات الكبيرة التي واجهها طلابنا في الجامعات السورية”.
وتعذر على العديد من طلاب الجامعات السورية هذا العام التقدم للامتحانات الجامعية، بسبب أحداث السويداء التي حصلت في تموز الماضي.
وبدأت أحداث السويداء في 12 من تموز الماضي، بعد عمليات خطف متبادلة بين سكان حي المقوس في السويداء، ذي الأغلبية البدوية وعدد من أبناء الطائفة الدرزية، تطورت في اليوم التالي إلى اشتباكات متبادلة.
تدخلت الحكومة السورية في 14 من تموز، لفض النزاع، إلا أن تدخلها ترافق مع انتهاكات بحق مدنيين من الطائفة الدرزية، ما دفع فصائل محلية للرد، بما فيها التي كانت تتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية.
في 16 من تموز، خرجت القوات الحكومية من السويداء، بعد تعرضها لضربات إسرائيلية، ما أعقبه انتهاكات وأعمال انتقامية بحق سكان البدو في المحافظة، الأمر الذي أدى إلى إرسال أرتال عسكرية على شكل “فزعات عشائرية” نصرة لهم.
وبعد ذلك، توصلت الحكومة السورية وإسرائيل إلى اتفاق بوساطة أمريكية، يقضي بوقف العمليات العسكرية.
في 10 من أيار الماضي، عقد اجتماع، ضم وزير الداخلية أنس خطاب، ووزير التعليم العالي مروان الحلبي، بحضور وفد من وجهاء وأعيان محافظة السويداء ترأسه المحافظ مصطفى البكور.
وتضمنت مخرجات الاجتماع، الاتفاق على تشكيل مجموعات طلابية في الجامعات، بهدف معالجة التصرفات غير القانونية وتعويض الفاقد التعليمي للطلاب الذين غادروا الجامعات، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لمحافظة السويداء عبر “فيس بوك“.
كما تضمن تجريم الخطاب الطائفي وفرض عقوبات صارمة بحق من يدعو للطائفية، والسماح لطلاب الدراسات العليا بالتواصل وإجراء مفاضلات القبول عن بعد، بحسب ما جاء في بنود مخرجات الاجتماع.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى