
وزارة الخارجية والمغتربين السورية تنجز أكثر من 1.2 مليون معاملة قنصلية وتصدق أكثر من 10 آلاف وثيقة يوميًا - 19 تشرين الأول 2025 (سانا)
وزارة الخارجية والمغتربين السورية تنجز أكثر من 1.2 مليون معاملة قنصلية وتصدق أكثر من 10 آلاف وثيقة يوميًا - 19 تشرين الأول 2025 (سانا)
أنجزت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أكثر من 1.2 مليون معاملة قنصلية خلال الأشهر الأربعة الماضية، في إطار خطة تطوير الخدمات القنصلية، وتسهيل الإجراءات أمام المراجعين، ولا سيما مع ازدياد الإقبال على تصديق الوثائق بأنواعها.
وبلغ عدد المعاملات المنجزة في شهر حزيران الماضي 212,983 معاملة، وفي تموز الماضي 228,746 معاملة، وفي آب 310,652 معاملة، وفي أيلول الماضي 406,952 معاملة.
المسؤول الإعلامي في الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية، محمد الحمود، قال لوكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الأحد 19 من تشرين الأول، إن قسم التصديقات العامة يتولى تصديق الوثائق الصادرة عن وزارات الداخلية والتعليم العالي والتربية والصحة والعدل، إضافة إلى وجود أقسام خاصة بالوكالات والوثائق التجارية.
وأشار إلى أن الإدارة القنصلية تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين، إذ يتم تصديق أكثر من 10 آلاف وثيقة يوميًا، ويصل عدد المراجعين إلى أكثر من 1000 مواطن يوميًا، وتزداد هذه الأعداد في فترات الذروة ولا سيما قبيل العام الدراسي.
الوزارة اعتمدت نظام “الدور الإلكتروني” لتنظيم عملية التصديق، إذ يبدأ الإجراء بدفع رسوم المعاملة في كوات المصرف التجاري السوري خارج الصالة، ثم يحصل المواطن على إيصال إلكتروني للدور بحسب نوع الوثيقة، وفقًا لحمود.
التصديقات تشمل الوثائق العادية والتجارية والوكالات بأنواعها سواء النقابية أو العامة أو تلك المنشأة خارج سوريا لدى عدليات الدول الأخرى أو القنصليات السورية، والتي تحتاج بدورها إلى تصديق لتصبح صالحة للاستخدام داخل القطر.
وأشار الحمود إلى أن الوزارة تعمل على توسيع نطاق خدماتها القنصلية في المحافظات السورية كافة من خلال التحضير لافتتاح مكاتب جديدة في إدلب ودير الزور، بهدف تخفيف أعباء السفر عن المواطنين وإنجاز معاملاتهم في محافظاتهم، على أن تؤدي هذه المكاتب المهام نفسها التي تقوم بها الإدارة المركزية في دمشق.
وطورت الوزارة آلية التصديق الإلكتروني عبر اللصاقة الرقمية، إذ صار بإمكان المواطن تصديق وثائقه في المكاتب القنصلية في حلب وحمص ودرعا، وسيتم العمل بها قريبًا في كل المكاتب القنصلية داخل سوريا، بعد أن كانت الخدمة محصورة في العاصمة دمشق فقط.
الإدارة القنصلية أنشأت “قسم الجودة”، لمتابعة سير العمل وتطوير الأداء القنصلي داخل سوريا وفي البعثات الدبلوماسية بالخارج، إلى جانب نافذة خاصة لتلقي الشكاوى تصل مباشرة إلى المسؤولين في الإدارة والوزارة وفق الحمود.
الحمود ذكر أن الوزارة أطلقت نظامًا رقميًا يتيح للمواطن تقييم أداء الموظف عبر رمز (QR Code) موزع داخل الصالة القنصلية، ويمكن تسجيل ملاحظات أو شكاوى أو تقييم الخدمة المقدمة، مشيرًا إلى أن جميع الملاحظات تُقرأ وتُؤخذ بعين الاعتبار من قبل الإدارة في إطار السعي الدائم للتحسين والتطوير.
عملية تصديق الوثائق تتم وفق قانون التصديق القنصلي رقم /19/ الناظم للعمل القنصلي، والذي يشترط أن تكون الوثيقة معدة للاستخدام خارج القطر ومصدقة حسب التسلسل من الجهة الحكومية المعنية داخل سوريا، أما الوثائق الصادرة من خارج القطر فيجب أن تكون مصدقة من السفارة السورية في الدولة المعنية، بحسب تعبيره.
وأكد الحمود أن هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية شاملة لتطوير الأداء القنصلي والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين داخل الوطن وخارجه، مشددًا على أن ملاحظات المواطنين وشكاويهم تسهم بفاعلية في تحسين جودة العمل واستمرارية تطويره بما يواكب احتياجات السوريين في كل مكان.
الوزارة طورت الصالة القنصلية في دمشق من خلال رفع عدد النوافذ من 20 إلى 26 لتصديق الوثائق، وزيادة عدد نوافذ دفع الرسوم، إذ كانت 6 نوافذ وأصبحت 9 نوافذ، إلى جانب تطوير وتأهيل الكوادر البشرية ورفد الإدارة بموظفين جدد، وتم تخريج 29 متدربًا ومتدربة وتوزيعهم على المحافظات السورية، إضافة إلى قسم آخر جرى فرزه للصالة القنصلية بوزارة الخارجية.
ولفت الحمود إلى أن دفعة جديدة من الكوادر القنصلية يتم تدريبها حاليًا في وزارة الخارجية والمغتربين في إطار خطة التدريب المستمرة.
باشر وفد تقني من وزارة الخارجية والمغتربين السورية، تقديم بعض الخدمات في دولة ليبيا، من 18 تشرين الأول الحالي، وذلك بهدف تمكين أبناء الجالية السورية من الاستفادة من قرار الإعفاء من الغرامات والرسوم.
وقال الوفد التقني لوكالة السورية للأنباء (سانا)، في17 تشرين الأول، إن الوفد سيعمل على منح تذاكر المرور أو تمديدها في مدينتي طرابلس وبنغازي، ومتابعة الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة لإعادة افتتاح السفارة السورية في طرابلس.
ويتيح ذلك للمواطنين السوريين بليبيا الحصول على الخدمات القنصلية التي يحتاجونها، ولا سيما منح وتمديد جوازات السفر، فور مباشرة السفارة أعمالها في أقرب وقت ممكن.
كشف مدير الإدارة القنصلية والمكتب التنفيذي في وزارة الخارجية والمغتربين، محمد العمر، عن إقرار تعديلات وصفها بـ”العاجلة” في القنصلية السورية باسطنبول، لـ”رفع جودة الخدمات القنصلية وتلبية احتياجات المواطنين”.
وبحسب العمر، جرى اعتماد التطبيق الإلكتروني الجديد لحجز الدور، بحيث يتم الدخول إلى مبنى القنصلية حصرًا عبر الرقم الإلكتروني المخصص لكل مواطن، وذلك بهدف “إنهاء الفوضى وتسهيل عملية المراجعة”، وفق ما ذكره للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وذكر مدير الإدارة القنصلية أنه جرى تحويل الاستمارات والوثائق اللازمة لاستخراج جوازات السفر إلى صيغة إلكترونية مسبقة التحضير، ليتمكن المواطن من اصطحابها جاهزة عند المراجعة، وذلك حرصًا على تسريع إنجاز المعاملات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى