وزير الدفاع الروسي يلتقي الأسد في سوريا

وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وبشار الأسد 18 حزيران (تويتر)

camera iconوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وبشار الأسد 18 حزيران (تويتر)

tag icon ع ع ع

التقى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، رئيس النظام السوري بشار الأسد في زيارة مفاجئة قام بها إلى سوريا، قالت موسكو إنها لـ “تفقد القوات الروسية الموجودة في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية”.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم السبت 18 حزيران، إن “اللقاء تناول القضايا الملحة للتعاون العسكري التقني بين وزارتي دفاع البلدين، وكذلك بعض جوانب التعاون بين البلدين في محاربة التنظيمات الإرهابية العاملة في الأراضي السورية”.

ولم تحدّد وزارة الدفاع أو النظام السوري مكان لقاء الوزير مع الأسد، ما إذا كان في القاعدة الروسية أم في دمشق.

وأكدت الوزارة إن شويغو زار سوريا بتوجيه من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتفقد القوات الروسية في سوريا.

وتفقد الوزير النوبة العسكرية في مركز قيادة وحدة الدفاع الجوي، كما تفقد منصات الإطلاق التابعة لمنظومة “S-400” للصواريخ المضادة للطائرات، المنتشرة في القاعدة.

وزير الدفاع الروسي “استمع إلى تقرير قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا، ألكسندر مفورنيكوف، عن الوضع الميداني في سوريا، وأداء الطيران الروسي في تدمير البنى التحتية للإرهابيين”.

وتعتبر زيارة وزير الدفاع الروسي الأولى منذ بدء الثورة السورية في 2011، وتأتي عقب مطالبة نواب أمريكيين، الرئيس باراك أوباما، بتوجيه ضربة جوية عسكرية لنظام الأسد.

كما تأتي الزيارة بعد تهديد موسكو، أمس 17 حزيران، على لسان الناطق باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، أن الشرق الأوسط ستصيبه فوضى عارمة، في حال إسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وكانت روسيا بدأت غاراتها في سوريا 30 أيلول الماضي، واستهدفت مناطق عدة، كما ساندت الأسد ودعمت تقدمه في مناطق مختلفة، بينما وثقت المنظمات الحقوقية مئات الضحايا من المدنيين إثر القصف الروسي.

إلا أنها بدأت سحب مقاتلاتها، منتصف آذار الجاري، وأبقت على منظومات الدفاع الجوي، من بينها منظومة S-400″”، على أن تكون “لحماية القوات الروسية في حميميم التي اتخذتها قاعدة عسكرية لقواتها.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة