النشاط يعود تدريجيًا لطريق دمشق- السويداء

مجموعة أهلية من أبناء السويداء تقيم حاجزًا على الطريق الواصل بين دمشق والسويداء جنوبي سوريا- 25 من نيسان 2024 (الراصد/ فيس بوك)

camera iconمجموعة أهلية من أبناء السويداء تقيم حاجزًا على الطريق الواصل بين دمشق والسويداء جنوبي سوريا- 25 من نيسان 2024 (الراصد/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة السويداء، اليوم الثلاثاء 6 من أيار، عودة تدريجية للخدمات، بالتزامن مع تأمين طريق دمشق- السويداء.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، بأن طريق دمشق- السويداء شهد حركة سير تدريجية ومؤمنة، بعد ما أمن محافظ السويداء، مصطفى بكور، نقل طلاب جامعيين من مدينة جرمانا إلى السويداء.

الوضع المعيشي في السويداء بدأ في بالتحسن، إثر وصول دفعات من الخضار والطحين، والمواد الغذائية، عن طريق دمشق- السويداء وطريق درعا- السويداء إلى قرية القريا.

في حين وصلت شاحنات الخضار دون حوادث أمنية.

وفي إطار تنفيذ الاتفاق، الذي أبرمته المحافظة مع عدد من قياديي السويداء ومشايخ العقل، جرى الإفراج عن شابين كانا موقوفين في درعا، كانا مصابين، وجرى إسعافهما خلال أحداث الصورة الكبرى إلى ذويهما، بعد استقرار حالتهما الصحية، وفقًا لمراسل عنب بلدي.

السويداء تعاني نقصًا في المواد الغذائية

التوتر الأمني في السويداء

ولإنهاء التصعيد في السويداء، تم الاتفاق بين مشايخ العقل والحكومة في دمشق، على تفعيل الأمن الداخلي من أبناء المحافظة، وتفعيل الضابطة العادلية.

وفي 5 من أيار، عادت المواجهات المسلحة والقصف المتبادل إلى المحافظة بعد يومين على توقفها، بموجب الاتفاق.

وتعرضت قرية الثعلة في ريف السويداء الغربي لقصف بقذائف الهاون، في ساعة متأخرة من مساء الأحد 4 من أيار، ورشقات بالرشاشات الثقيلة.

وقالت شبكة “السويداء 24” المحلية، الاثنين 5 من أيار، إن القصف الذي ضرب قرية الثعلة مصدره الجهة الغربية للبلدة، واندلعت عقبه اشتباكات بين الفصائل المحلية المنتشرة على أطراف البلدة، وأخرى هاجمت المنطقة.

وتسببت المواجهات بنزوح جزئي لسكان قرية الدارة غربي المحافظة، نتيجة سقوط قذائف من رشاشات ثقيلة على القرية.

ونشرت “حركة رجال الكرامة“، وهي أكبر فصيل عسكري في السويداء، تسجيلًا مصورًا يظهر اشتباكات مسلحة، وقالت إنها من نشاط كوادر “الحركة” للرد على مصادر النيران بالقرب من قرية الثعلة.

وقالت “الحركة” في منشور منفصل، عبر “فيس بوك”، إن منازل المدنيين في بلدة الثعلة تعرضت لاستهداف بعدد من قذائف الهاون بشكل عشوائي.

وأضافت أن وحداتها الميدانية تعاملت مع مصادر النيران، وأرسلت تعزيزات إلى المنطقة لدعم المواقع المتقدمة.

من جانبها، ذكرت صفحة “الراصد” المحلية، أن الحكومة بدأت بتنفيذ الاتفاق المرتبط بتفعيل عمل وزارة الداخلية والأمن العام في السويداء، ودخول الشرطة إلى قرية الصورة الكبيرة، الأحد.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة