موجتا قصف بين إسرائيل وطهران وسط مساعٍ للتهدئة

كما هاجمت إسرائيل منصات إطلاق صورايخ وسط إيران، إضافة إلى الموقع النووي في أصفهان، وهي واحدة من أكبر المنشآت النووية في إيران.

وحول إحتمالية وجود تسرب إشعاعي، بعد استهداف الموقع النووي في أصفهان للمرة الثانية، قال معاون الشؤون الأمنية في محافظة أصفهان، “نطمئن المواطنين أنه لم يحدث أي تسرّب لمواد خطرة في الموقع النووي بأصفهان، ولا يوجد ما يدعو للقلق”.

بدوره، أكد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت 21 من حزيران، مقتل سعيد إيزادي قائد ما يسمى بـ “فيلق فلسطين” التابع لـ”فيلق القدس”، في شقته وسط مدينة قم الإيرانية.

وأعلنت وكالة “مهر” الإيرانية، عن مقتل خمسة من أفراد “الحرس الثوري”، في هجوم إسرائيلي على لرستان، لكنها لم تذكر مقتل سعيد إيزادي.

بينما قالت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق اليوم إن إسرائيل هاجمت مبنى في مدينة قم، قُتل أثره فتى يبلغ من العمر 61 عامًا، إضافة إلى إصابة شخصين أخرين، حرى نقلهما إلى المراكز الطبية.

ووصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت 21 من حزيران، إلى مدينة إسطنبول التركية، من أجل المشاركة في الاجتماع الـ55 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وفي تصريح له، كشف عراقجي أن هذا الاجتماع سيتناول، “بطلب من إيران، الاعتداء الأخير لإسرائيل على أراضي إيران بشكل خاص وموسع”.

ومن المقرر أن تنعقد أعمال الاجتماع يومي 21 و22 حزيران بمشاركة أكثر من 40 وزير خارجية من الدول الأعضاء.

خلال اجتماعه مع وزارء خارجية أوروبيين في جنيف، أمس الجمعة، لمحاولة العودة إلى الدبلوماسية، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه لا مجال للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية، “حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إيران”.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه “من غير المرجح” أن تضغط واشنطن على إسرائيل لتقليص غاراتها الجوية للسماح باستمرار المفاوضات.

وصرح ترامب بأنه سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها ضد إيران.

بداية الهجوم

وأطلقت إسرائيل عملية “الأسد الصاعد” ضد البرنامج النووي الإيراني، في 13 من حزيران، وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أن 200 طائرة مقاتلة، هاجمت أكثر من 100 هدف في إيران، بما في ذلك منشآت نووية.

وأعلنت إيران ردها بمهاجمة عشرات الأهداف في إسرائيل بالصواريخ، في مساء اليوم نفسه، بما في ذلك منشآت عسكرية وقواعد جوية، واستهدفت على وجه الخصوص وزارة الدفاع في تل أبيب.