“انتحاري” يفجّر سيارته شمال حلب ويقتل أكثر من ثلاثين مدنيًا

بلدة سوسيان بريف حلب الشمالي الشرقي - كانون الأول 2016 - (عنب بلدي)
tag icon ع ع ع

قتل وجرح عشرات المدنيين جراء انفجار شاحنة مفخخة يقودها “انتحاري”، في بلدة سوسيان بريف حلب الشمالي الشرقي، الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 24 شباط، أن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين سقطوا جراء الشاحنة مفخخة.

وأشار إلى أن الحصيلة النهائية لم تحدد بشكل نهائي وما تزال فرق الدفاع المدني تنتشل الجثث وتسعف الجرحى.

وحصلت عنب بلدي على صورٍ من مكان التفجير، تعتذر عن نشرها، وتظهر سقوط أكثر من ثلاثين ضحية، في تجمع للمدنيين داخل البلدة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة إعداد هذا التقرير، سواء من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، أو القوات الكردية المتمثلة بـ”قوات سوريا الديموقراطية”.

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا إلى “احتمال أن يصل عدد الضحايا إلى 45 شهيدًا، وعدد كبير من الجرحى، فقد استهدفت المفخخة نقطة للمؤسسة الأمنية، وسط تجمع للمدنيين الذين يتجهزون للعودة إلى مدينتهم الباب”.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” العاملة في غرفة عمليات “درع الفرات” أمس الخميس، على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد مواجهات مستمرة منذ كانون الأول الفائت، لتتبعها ببلدة قباسين وبزاعة بعد ساعات من السيطرة عليها.

ويحاول تنظيم “الدولة الإسلامية” الرد على خسائره المتلاحقة في ريف حلب الشمالي والشرقي، أمام فصائل “الجيش الحر”، عن طريق السيارات المفخخة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كتفجيرات اعزاز والراعي وصوران المتكررة.

وكانت عنب بلدي قد أشارت في تحقيق سابق “شمال حلب ليس منطة آمنة..احذروا المفخخات” إلى الطرق التي تدخل بها السيارت المفخخة والانتحاريون إلى ريف حلب، من خلال مقاطعة المعلومات مع عدد من القياديين.

وأوضح القياديون العسكريين في “الجيش الحر” أن الأسباب تعود إلى “الضعف الأمني على الحواجز”، إضافةً إلى “الخلايا النائمة داخل المحرر”، ليضاف إليها سيارات وشاحنات المازوت القادمة من مناطق التنظيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة