“باب الهوى” يغلق أبوابه خلال فترة الاستفتاء على الدستور التركي

سوريون داخل مكتب إدارة معبر "باب الهوى" - 13 آذار 2017 (إدارة المعبر)

camera iconسوريون داخل مكتب إدارة معبر "باب الهوى" - 13 آذار 2017 (إدارة المعبر)

tag icon ع ع ع

أغلقت إدارة “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، أبواب المعبر أمام المسافرين إلى تركيا بدءًا من اليوم، الاثنين 11 نيسان.

ونشرت الإدارة تنويهًا قبل قليل، مشيرةً إلى أن الإغلاق سيستمر من اليوم وحتى الأحد المقبل، 16 نيسان الجاري، “بسبب الاستفتاء الدستوري في تركيا”.

وأكدت مصادر عنب بلدي في المعبر، إغلاقه بشكل كامل، خلال فترة الاستفتاء.

وانتهت عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية التركية، والنظام الرئاسي خارج الأراضي التركية في أوروبا، في تمام الساعة 21:00، من مساء أمس، الأحد 9 نيسان، بعد استمرارها على فترة 14 يومًا.

ويشهد الشارع التركي انقسامات بين مؤيد ومعارض للتعديلات الدستورية، ويقود العشرات حملات ترويجية متعاكسة من قبل الأطراف المعنية.

وكان حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، بالاشتراك مع الحزب “القومي” المعارض، رفع  مقترح التعديلات إلى مجلس البرلمان أواخر العام الماضي، إلا أن حزب “الجمهور الشعبي”، بزعامة كمال قيليتشدار أوغلو، يعارض التعديلات المتعلقة بتغيير نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي.

وبدأ الحزب بالتحضير لحملة عامة قبيل الاستفتاء، المقرر في 16 نيسان الجاري، لتوضيح المتغيرات التي ستطرأ على الدستور الجديد، وزار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عددًا من الولايات التركية ترويجًا لحملة الحزب، خلال الأيام الماضية.

وخفّضت إدارة معبر “باب الهوى”، أعداد طلبات “لم الشمل” التي يقدمها السوريون لجلب عائلاتهم من الداخل السوري، نهاية آذار الماضي، من 150 طلبًا، إلى 75.

وكانت الإدارة فتحت لم الشمل للسوريين بين البلدين، مطلع الشهر ذاته، بعد إيقافه نهاية كانون الثاني الماضي، في وقت قلصت تركيا من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، إلا في حالات الأعياد وفق شروط محددة.

كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني من العام الماضي، ويعاني السوريون من صعوبة الحصول عليها اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة