قد تضطر لاستئصال شفتيها.. قضية “نفخٍ واحتيال” تشغل تركيا

tag icon ع ع ع

ضجت وسائل الإعلام التركية بقصة الممرضة مروة كلش، التي عانت من مشكلة في شفتيها، بعد ملئهما بالسيلكون، وقد تضطر إلى استئصالهما.

وترجمت عنب بلدي ما نقلته صحيفة “حرييت” التركية، حول قصة كلش (22 عامًا) المقيمة في أضنة، اليوم الثلاثاء 2 أيار.

أخبرني أنه طبيب

وقالت كلش في لقاء مع وسائل الإعلام في المشفى، إنها تعرفت على الحلاق سونر غ، الذي عرف بنفسه على أنه طبيب اختصاصي تجميل، عن طريق صديقتها التي ترددت عليه لنفخ صدرها وأردافها.

وأشارت الممرضة إلى أنها كانت تعاني من مشكلة موضوعية في شفتها السفلى منذ الصغر، لذا قررت نفخهما.

وادعت كلش أنها التقت مع سونر، الذي أخبرها أنه درس الطب لمدة سنتين في تركيا، ثم اتجه للتخصص في أذربيجان.

واتفقا أولًا على نفخ الشفتين بحشوة مؤقتة، وكلفتها نحو 500 ليرة تركية (150 دولارًا)، ولكن سرعان ما عادت الشفتان إلى حالتهما الطبيعية بعد أسبوع من النفخ، فاتفق الجانبان على تطبيق حشوة سيلكون دائمة، والتي تبلغ تكلفتها نحو ألف ليرة.

خدمات خاصة

ووفقًا للادعاء، أخبرها سونر أنه يجري تعديلات على عيادته، وأنه يقدم خدمات خاصة لزبائنه في المنزل.

وقبل نحو ثلاثة أسابيع، نفخ سونر شفتي الممرضة كلش في منزلها، واللتين بدأتا تنتفخان بعد مضي نصف ساعة على العملية، فتواصلت كلش مع سونر في اليوم التالي، لتخبره بآلامها وانتفاخ شفتيها، فطلب منها الذهاب إلى المشفى قائلًا “التقطتي مكروبًا، هذا يفوق قدراتي”.

قد تخسرين شفتيك

وأُعطيت كلش علاجًا مضادًا للالتهاب في المشفى الذي ذهبت إليه، بيد أنه لم يجدِ نفعًا واستمرّ الألم والانتفاخ.

وعندما ذهبت كلش إلى المشفى الذي تعمل به، أخبروها أنها تعاني من التهابات حادة، وأن المادة التي حقنت بها غير معروفة المصدر مسببةً لها حساسية شديدة.

كما أخبرها المشفى أنه سيجرى لها عملية جراحية، هذا الأسبوع لسحب المادة الغريبة، وفي حال لم تنجح، ستستأصل شفتاها بالكامل.

وبالطبع اشتكت كلش على سونر واتهمته بخداعها وانتحال شخصية طبيب.

من جهته رفض سونر الادعاءات، وقال عبر اتصال هاتفي إن كلش “تتبلى عليه”، مشيرًا إلى أنه لم يسبق وأن عرف نفسه على أنه طبيب، وإنه حلاق ليس إلا.

وادعى أن كلش ابتزته وطلبت منه المال، وعندما رفض ذلك بدأت تفتري عليه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة