ألمانيا تعتقل لاجئين سوريين بتهم مختلفة

شرطي ألماني يعتقل مشتبهين في برلين - 16 أيار 2017 (حساب الشرطة الألمانية في تويتر)

camera iconشرطي ألماني يعتقل مشتبهين في برلين - 16 أيار 2017 (حساب الشرطة الألمانية في تويتر)

tag icon ع ع ع

اعتقلت الشرطة الألمانية ثلاثة لاجئين سوريين، موجهة اتهامات مختلفة لهم، في مناطق مختلفة من ألمانيا أمس واليوم، الثلاثاء 16 أيار.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن بعض المواقع الألمانية، فإن الشرطة الألمانية داهمت صباح اليوم، منازل في العاصمة برلين، وشملت أحياء: نويكولن، فيلميرسدورف، فيدينغ، تيمبيلهوف، كرويتسبيرغ، وليشتينبيرغ.

وألقت الشرطة القبض على شابين سوريين (17 و18 عامًا)، على خلفية هجوم وصفته بـ “الوحشي”، على شخصين في منطقة إسبان إليانوفيتس بروكه، في الرابع من آذار الماضي.

ويبحث عناصر الأمن الألماني عن مشتبه ثالث، صدرت بحقه مذكرة اعتقال، إضافة إلى ستة مشتبهين سوريين آخرين، تتراوح أعمارهم بين 17 و23 عامًا.

ووفق موقع “morgenpost” فإن الشابين الموقوفين، هجما على رجلين (29 و31 عامًا)، ما أدى إلى إصابتهما، “كما وجهو إهانات لامرأة حاولت مساعدة الرجلين في منطقة الحادثة”.

في سياق متصل، اتهمت النيابة العامة في شتوتغارت، لاجئًا سوريًا بالتخطيط لعمل إرهابي في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، مشيرةً إلى أنه “صنع جهازًا متفجرًا وأراد إشعاله في حشد كبير من الناس في العاصمة”.

ويبلغ اللاجئ من العمر 20 عامًا، وحاول السفر في 19 تشرين الثاني من العام الماضي إلى الدنمارك من ألمانيا، إلا أن الشرطة ألقت القبض عليه على الحدود، وفق مواقع محلية ألمانية.

وبدأت محاكمة السوري، أمس الاثنين، بعد ضبط أكثر من 17 ألف عود كبريت، وعلبة ألعاب نارية، و17 بطارية، إضافة إلى ستة أجهزة لاسلكية وأداتين حادتين، بحوزته.

وأوقف العشرات من السوريين في ألمانيا، وغيرها من بلدان اللجوء، خلال العام الماضي، بعد توجيه تهمٍ مختلفة تنوعت بين الجرائم الجنائية و”الإرهاب”.

وكانت أبرز حوادث الاعتقال، جاءت على خلفية اتهام بعضهم، بالعمل مع فصائل معارضة في سوريا، وآخرها اللاجئ هيثم سخنة، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة، لمشاركته في عملية إعدام في محافظة إدلب عام 2012.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة