روسيا تصف اتهام الأسد بالمسؤولية عن النزوح بـ “السخافة الجغرافية”

قالت وزارة الدفاع الروسية إن بيان التحالف الدولي الذي قال فيه إن المدنيين يفرون من دير الزور بسبب قوات الأسد وليس تنظيم “الدولة الإسلامية” بـ “السخافة الجغرافية”.

وأصدر التحالف الدولي بيانًا، الأسبوع الماضي، قال فيه إن الآلاف من المدنيين فروا من دير الزور إلى الميادين، ولكن ليس بسبب تنظيم “الدولة”، بل بسبب القوات الحكومية.

وقال قائد قوات العمليات الخاصة في التحالف، جيمس جيرارد، إن السوريين لا ينزحون من المناطق الساخنة في دير الزور نحو المناطق التي سيطر عليها النظام، بل نحو المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

وتشهد محافظة دير الزور معارك ضد التنظيم على محاور عدة تقودها قوات النظام السوري المدعومة من روسيا من جهة، وقوات “قسد” المدعومة من التحالف بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشنكوف لجيرارد، “من الغريب أن نسمع من قائد العمليات الخاصة في التحالف هذه السخافة الجغرافية، التي تزعم فرار الآلاف من العرب من مدينة دير الزور المحررة من مسلحي (الدولة الإسلامية) ليس إلى الجنوب، التي يسكنها العرب، بل إلى الشمال”.

وأضاف كوناشنكوف أنه بعد استهداف قوات التحالف للمدنيين في الرقة ليس هناك سوريون يرغبون بالتوجه نحو مناطق الكرد، على حد قوله.

ويتهم ناشطون سوريون “التحالف” بمسؤوليته عن مقتل مئات المدنيين في الرقة، حين دعم معارك تقودها “قسد” لتسيطر على المدينة، منتصف الشهر الماضي.

إلا أن التحالف اعترف بمقتل 51 شخصًا خلال 16 حادثة بدءًا من مطلع العام، بين شباط وآب الماضيين.

ومع ذلك قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس، إن قوات الحلف السوري- الروسي قتلت 68% من مجمل عدد الضحايا المدنيين في تشرين الثاني الماضي، تلاها تنظيم “الدولة الإسلامية” بقتله 18% منهم.

–