في اليوم العالمي للإيدز.. إحصائيات وأرقام “خطيرة”

اليوم العالمي للإيدز (تعبيرية)

camera iconاليوم العالمي للإيدز (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

يحيي العالم اليوم، الجمعة 1 كانون الأول، “اليوم العالمي للإيدز”، تحت شعار “صحتي حقي”، الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، بهدف تحفيز الناس على حماية صحتهم والمطالبة بحقوقهم في العيش بصحة.

وبهذه المناسبة نشرت “الصحة العالمية”، اليوم، بيانًا قالت فيه إن ما يزيد عن 36 مليون شخص حول العالم يتعايشون مع فيروس نقص العوز المناعي، أو ما يعرف بـ “الإيدز”، بينهم 2.1 مليون في سن المراهقة.

ودعت المنظمة تحت شعار “الجميع محسوب حسابهم”، إلى إتاحة أدوية آمنة وناجعة وجيدة ومعقولة التكلفة، بما فيها الأدوية ووسائل التشخيص والسلع الصحية الأخرى، فضلاً عن خدمات الرعاية الصحية لجميع من تلزمهم.

من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم، إن 18 طفلًا كانوا يصابون بفيروس “الإيدز” كل ساعة خلال العام الماضي، منتقدة ضعف الإجراءات المتخذة في حماية الأطفال من هذا الفيروس” الفتاك”.

وقالت رئيسة قطاع الإيدز في “يونيسيف”، تشو لو، إن ”عدوى الإيدز لم تنته، وماتزال تمثل خطرًا على حياة الأطفال والصغار“.

وأضافت ”ليس مقبولًا أن نظل نرى هذا العدد الكبير من الأطفال يموت جراء الإيدز وألا نرى تقدمًا يذكر لحماية المراهقين من العدوى“.

وفي سوريا، سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدد الإصابات بفيروس الإيدز، منذ اكتشافه عام 1987 حتى نهاية أيلول 2016، وبلغت 863 حالة، 535 منهم سوريون، وسجلت وفاة 213 بينهم خلال الفترة نفسها.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت، في قرارها رقم 15/34 الصادر عام 1988، عن تخصيص يوم 1 كانون الأول من كل عام لإحياء هذه المناسبة، والتوعية بمخاطر مرض الإيدز ومخاطر انتقال الفيروس المسبب له (HIV).

ويصيب فيروس “الإيدز” الجهاز المناعي للإنسان، ما يجعل المصابين به معرضين للإصابة بأنواع مختلفة من الأورام والعدوى الانتهازية.

وينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر بين مجرى الدم أو الغشاء المخاطي للإنسان، وبين السائل الجسدي الذي يحتوي على  الفيروس، مثل الدم أو حليب الرضاعة الطبيعية أو عن طريق العلاقة الجنسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة