مشروع جر مياه خربة غزالة إلى درعا يبدأ تجريبيًا

استخدام أهالي درعا المحطة للصهاريج لتعبئة المياه بسبب ضعف التغذية (إنترنت).

camera iconاستخدام أهالي درعا المحطة للصهاريج لتعبئة المياه بسبب ضعف التغذية (إنترنت).

tag icon ع ع ع

بدأ مشروع جر مياه خربة غزالة إلى مدينة درعا بالعمل تجريبيًا، بعد أشهر من تجهيزه.

وقالت مصادر مطلعة على سير المشروع لعنب بلدي اليوم، الخميس 8 من آذار، إن المشروع الذي ينجز بشراكة بين النظام السوري ومنظمة الأمم المتحدة “يونيسيف”، دخل مرحلة التجريب.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس، عن مؤسسة مياه الشرب في محافظة درعا، قوله إن المشروع انتهى على أن يجري الضخ التجريبي خلال الأيام المقبلة، قبل وضعه في الخدمة.

وكانت عنب بلدي كشفت في تقرير خاص، في تموز 2016، عن تخطيط النظام لإعادة تأهيل بعض الآبار في خربة غزالة، وتزويدها بمستلزمات التشغيل من غطاسات ومجموعات توليد ومحطات ضخ، بالإضافة إلى التجهيزات الكهربائية والميكانيكية.

وبحسب المصادر فإن تمديد خط الأنابيب بطول 16 كيلو مترًا بين آبار خربة غزالة وشبكة مياه مدينة درعا انتهى بالكامل.

ولفتت إلى أن المشروع في المراحل الأخيرة ضمن الأبنية، ويجري تشطيب المشروع بالتوازي مع تجريبه.

وبحسب مدير عام المؤسسة التي يديرها النظام، المهندس محمد المسالمة، فإن المشروع بلغت تكلفته مليارًا و600 مليون ليرة سورية، وبدأ في آذار 2017.

وقال لـ “سانا” إن سبب تأخر الإنجاز، المتوقع نهاية العام الماضي، “يعود لعوامل الطقس وتوالي المنخفضات الجوية خلال الفترة الماضية، والتي تسببت بتوقف بعض الأعمال نتيجة للأمطار وعدم قدرة الآليات على الدخول إلى أرض المشروع”.

ما زالت خربة غزالة خالية تمامًا من سكانها، منذ أكثر من أربع سنوات، بينما اقتصرت الهيئات الثورية الراعية لشؤونها على تأمين احتياجات الأهالي المهجرين في البلدات الأخرى، في ظل غياب إمكانية وضع أي خطط أو مشاريع تنموية.

كما بدأت قوات الأسد استخدام معبر تجاري في البلدة، مطلع أيار 2017، ويصل بين منطقة حوران ومحافظة دمشق.

وتحصّل من خلال المعبر رسومًا مالية لقاء دخول وخروج الشاحنات التجارية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على الأسعار في كلتا المنطقتين.

ويجري حاليًا إنشاء محطات احتياطية، وفق المسالمة، الذي قال إن غزارة الضخ للآبار تبلغ 340 مترًا مكعبًا في الساعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة