مجلس محافظة درعا يدعم قرار فصائلها العسكرية

أطفال يمشون بين المنازل المدمرة في ريف درعا الجنوبي - 17 أيلول 2017 (AFP)

camera iconأطفال يمشون بين المنازل المدمرة في ريف درعا الجنوبي - 17 أيلول 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

دعم مجلس محافظة درعا “الحرة” قرار الفصائل العسكرية في المحافظة، مع الحديث عن التحضير لمعركة مرتقبة.

وفي أول تصريح رسمي من هيئات مدنية، قال المجلس في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الجمعة 16 من آذار، إنه “مع أي قرار للعسكريين مهما كان”.

وتضمن البيان إدانة واستنكارًا لتقارير إعلامية وصفها المجلس بأنها “كاذبة ومغرضة”، وتحدثت عن تعاون فصيل “قوات شباب السنة” مع “حزب الله” اللبناني، واتفاقيات بين الطرفين.

واعتبر مجلس المحافظة أن “شباب السنة في مقدمة الجبهات، وهذه التقارير تخدم النظام وداعميه بشكل واضح، وفتنة في هذه الظروف الصعبة”.

وأكد المجلس في بيان أنه “نحن ثورة شعب ولسنا معارضة”.

ويأتي البيان مع استنفار قوات الأسد في المحافظة، تجهيزًا لمعركة مرتقبة قد تطلقها فصائل المعارضة قريبًا في أكثر من نقطة داخل المحافظة.

وحصلت عنب بلدي على بيان صدر عن مديرية صحة درعا، في 10 من آذار الحالي، وتضمن جدول توزيع للأطباء على المستشفيات في حال حدوث معركة.

وحددت مديرية الصحة مستشفيات: نصيب، بصرى الشام، الحراك، عيسى عجاج، الجيزة، كحيل قيصريات، معربة، بصر الحرير.

المجلس المحلي في بلدة الطيبة ومركز الشرطة “الحرة”، نشر بيانًا قبل أيام، دعا فيه إلى استقبال النازحين “مع اقتراب معركة من المنطقة كما تتداوله وسائل التواصل”.

ودعا أهالي البلدة “للمساهمة قدر المستطاع في إعانة المهجرين وإيوائهم في المنازل الفارغة”، مؤكدًا أن “كافة المنازل التي تفتح أمامهم ستؤمن ممتلكاتها لأصحابها من خلال مركز الشرطة رسميًا”.

كما حدد رقمًا للتواصل ومساعدة المهجرين في البلدة.

وتسعى الفصائل لحصار النظام في مدينة درعا، سعيًا للتقدم نحو بلدة خربة غزالة، الواقعة تحت سيطرة النظام، ثم وصلها مع داعل والريف الغربي للمحافظة، وفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي.

وتمتد محاور العمل العسكري على طول أوتوستراد درعا- دمشق، من منطقة اللجاة باتجاه “الوردات” على أطراف بلدة محجة، من الجهة المقابلة للأوتوستراد، إضافة إلى منطقة “البقعة” على أطراف بلدة إزرع، و”النجيح” المتاخمة له، على أطراف اللجاة.

وحول العمليات العسكرية من محور محجة، قالت المصادر إن الأمر مرتبط ببدء معركة خربة غزالة، المتوقعة خلال الفترة القريبة المقبلة، ما يضمن قطع الأوتوستراد من منطقتين مختلفتين، وفق الواقع العسكري على الأرض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة