ويلات وطن.. صراعات الشرق الأوسط وحرب لبنان

روبرت فيسك - كتاب ويلات وطن، تغطية لحرب تموز 2006

camera iconروبرت فيسك - كتاب ويلات وطن، تغطية لحرب تموز 2006

tag icon ع ع ع

يجمع المؤلف بطريقة غير مسبوقة بين نقل وقائع الحروب والتحليل السياسي، ويعدّ الكتاب رواية ملحمية للنزاع في لبنان وضعها روبرت فيسك الذي كان شاهدًا شخصيًا على مذابح بيروت طوال ما يزيد على عقدين من الزمن.

يروي فيسك تفاصيل حرب رهيبة، لكنه يروي أيضًا قصة الخيانة والضلال، وقصة عدم التبصّر الغربي الذي كان له أن يقود حتمًا إلى كارثة سياسية وعسكرية. وفي هذا الكتاب الذي جرى تحديثه كاملًا، كما جرت مراجعته، يُطلعنا فيسك على التطورات التي استجدّت، مع رواية مروّعة ومُقلقة لمجزرة إسرائيل في قانا.

ووصف الكاتب العالمي إدوارد سعيد الكتاب “كتاب روبرت فيسك الضخم عن عذابات لبنان المُبرّحة واحد من أبرز الكتب الصادرة في أزمنتنا القريبة، كما أنه واحد من أكثر الأعمال المكنونة بالألم الممضّ والصلابة المُكتَسبة من الاكتواء بالتجارب. إن لتحقيقات فيسك الصحفية قوة يتوقعها المرء من الصحافيين لكنه لا يحصل عليها في أغلب الأحيان”.

روبرت فيسك هو من أشهر صحفيي بريطانيا وأفضل من غطى أحداث الشرق الأوسط في العالم. ولد في 12 تموز 1946 وعمل مراسلًا للتايمز حتى العام 1987 ثم انتقل إلى صحيفة الاندبندنت البريطانية، حيث عمل مراسلًا لها في الشرق الأوسط. يعيش فيسك حاليًا في بيروت، وحصد على مدى ثلاثين سنة رقمًا قياسيًا من الجوائز بينها الجوائز الأكثر قيمة.

غطى فيسك أبرزالأحداث في الشرق الأوسط، ومنها حرب لبنان الأهلية حيث كان شاهدًا على مذبحة صبرا وشاتيلا، ثم الثورة الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج الأولى وغزو العراق 2003 ثم أحداث أفغانستان وصولًا الى الحرب الأخيرة على لبنان (تموز 2007). وعُرف بإصراره على مواجهة الخطر والتواجد في أكثر الأماكن اشتعالًا، بغية ايصال الخبر الصحيح الى القراء. فيسك من المراسلين الغربيين القلائل الذين استطاعوا مقابلة وجوه كالامام الخميني وصدام حسين وأسامة بن لادن، وهو من المعارضين لسياسة بريطانيا وأميركا أو لما أسماهم الأنغلو ساكسونيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة