الأمم المتحدة: انخفاض في حركة اللجوء حول العالم

مهاجرون ينتظرون إنقاذهم في البحر المتوسط - 2 من آب 2017 (AFP)

camera iconمهاجرون ينتظرون إنقاذهم في البحر المتوسط - 2 من آب 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت الأمم المتحدة انخفاضًا في حركة اللجوء حول العالم في عدة مناطق، منذ العام الماضي وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2018.

وفي تقرير للأمم المتحدة صدر، الأربعاء 11 نيسان، حمل عنوان “الرحلات البائسة”، حدد فيه تغير أنماط حركة الهجرة مع ازدياد المخاطر التي يواجهها الكثيرون أثناء سفرهم.

ففي اليونان فقد انخفض العدد الإجمالي للوافدين عبر البحر مقارنة مع 2016.

بينما ارتفعت نسبتهم 33% خلال الفترة بين أيار وكانون الأول من العام الماضي، ووصلت أعداد المهاجرين فيها ما يقارب 25 ألف مهاجر، مقارنة مع 18 ألف مهاجر تقريبًا في نفس الفترة من 2016.

وجاء معظم المهاجرين من سوريا والعراق وأفغانستان، منهم عدد كبير من الأسر مع أطفالها.

ويواجه القادمون عبر البحر إلى اليونان، فترات إقامة مطولة في ظروف مكتظة ومرهقة في الجزر اليونانية، وفقًا للتقرير الأممي.

وأعلنت تركيا، قبل أيام، أنها أحبطت توجه أربعة آلاف و214 لاجئًا إلى اليونان بطرق غير قانونية منذ مطلع العام الحالي.

فيما تمكنت خفر السواحل التركية من خفض معدلات الغرق خلال رحلات الهجرة غير الشرعية في بحري إيجة والمتوسط إلى 80%.

وتزامن ذلك مع إظهار التقرير زيادة في أعداد الوافدين إلى إسبانيا أواخر العام الماضي، بنسبة 101% خلال العام كاملًا، ووصل عدد الوافدين الجدد إلى إسبانيا 28 ألف شخص.

وشهدت الأشهر الأولى من العام الحالي اتجاهًا مماثلًا، الذي ارتفع فيه عدد القادمين إلى إسبانيا بنسبة 13% مقارنة مع العام الماضي.

ولايزال السوريون يشكلون أكبر مجموعة تعبر الحدود البرية من إسبانيا، في حين احتل المغاربة والجزائريون أعلى الجنسيات التي عبرت إسبانيا عن طريق البحر.

وبين التقرير انخفاضًا كبيرًا في أعداد القادمين إلى إيطاليا عن طريق البحر منذ تموز 2017، واستمر الانخفاض في الأشهر الثلاثة من العام الحالي، بنسبة 74% مقارنة مع العام الماضي.

وتضاعف معدل الوفيات بين الذين قدموا من ليبيا عبر البحر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2018 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وأكد التقرير أن الرحلات البحرية إلى إيطاليا كانت محفوفة بالمخاطر بشكل متزايد.

كما لاحظ التقرير تدهور مقلق في صحة الوافدين الجدد من ليبيا، خلال الأشهر الماضية، حيث بدت عليهم آثار الضعف والوهن الشديدين وسوء الوضع الصحي بشكل عام.

وبقي العدد الإجمالي لعابري البحر المتوسط أقل بكثير من مستويات 2016، وفقًا للتقرير الأممي.

وتراجعت حركة الهجرة إلى أوروبا بنسبة 97% خلال العام الماضي، الذي بلغت فيه 28 ألفًا و907، بحسب معطيات حديثة لمنظمة الهجرة الدولية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة