احتراق سيارة عسكرية بسبب ارتفاع الحرارة في دمشق

احتراق سيارة جيب واز وسط دمشق - 10 من حزيران 2018 (دمشق الآن)

camera iconاحتراق سيارة جيب واز وسط دمشق - 10 من حزيران 2018 (دمشق الآن)

tag icon ع ع ع

احترقت سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد وسط العاصمة دمشق، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

ونشرت شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام اليوم، الأحد 10 من حزيران، صورة للسيارة من نوع “جيب واز”، المخصصة للضباط، وقالت إنها احترقت في شارع بيروت بالقرب من ساحة الأمويين نتيجة ارتفاع حرارتها.

وأضافت أن فريق الإطفاء تمكن من إخماد الحريق الذي اندلع فيها.

وتواصل درجات الحرارة ارتفاعها لأعلى من معدلاتها السنوية، إثر تعرض سوريا لمرتفع جوي شبه مداري في طبقات الجو العليا.

وبحسب النشرة الصباحية لـ “مديرية الأرصاد الجوية” توقعت أن يكون الجو صحوًا بشكل عام مع ظهور بعض السحب المتفرقة.

وقالت إن درجات الحرارة تميل للانخفاض مع بقائها أعلى من معدلاتها بنحو 3 إلى 5 درجات مئوية في أغلب المناطق، نتيجة تأثر سوريا بامتداد ضعيف للمنخفض الموسمي الهندي السطحي المترافق بتيارات غربية في طبقات الجو العليا.

درجات الحرارة المتوقعة في دمشق خلال الأسبوع الحالي (weather.com)

درجات الحرارة المتوقعة في دمشق خلال الأسبوع الحالي (weather.com)

وتعتبر “جيب واز” أكثر سيارات الجيب انتشارًا في القطاع العسكري في سوريا.

ودارت حولها “سخرية” في السنوات الماضية، على خلفية الأعطال التي تتعرض لها وهيكلها القديم، بالإضافة إلى كونها لا تصلح لأي غرض عسكري.

وهي صناعة روسية، وأطلق منها عدة موديلات حديثة، لكن النظام السوري اقتصر على امتلاك الفئات القديمة منها والتي تعود إلى عهد الاتحاد السوفياتي.

وتسمى أيضًا سيارات “يو أي زي – 469″، نسبة إلى الشركة الروسية الصانعة لها، واستخدمت من قبل الجيش السوفياتي في فترة الحرب الباردة، وما زالت تصدّر إلى عدة دول أبرزها ليبيا وسوريا والعراق.

ويمتلك النظام السوري أصنافًا مختلفة من السيارات العسكرية، ومعظمها صناعة روسية تعود إلى الحقبة السوفياتية بينها سيارة الدفع الرباعي “لو آز” والشاحنة الصغيرة “أواز 452″، والذي يثبت فيها مقعد قائد السيارة على المحور الأمامي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة