أحمد مكي يحقق نجاحًا ملحوظًا في “أغلى من الياقوت”

الفنان أحمد مكي في أغنية أغلى من الياقوت (يوتيوب)

camera iconالفنان أحمد مكي في أغنية أغلى من الياقوت (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

حققت أغنية الفنان المصري، الجزائري الأصل، أحمد مكي “أغلى من الياقوت” نحو أربعة ملايين ونصف مليون مشاهدة، خلال الأيام الأربعة الأولى لطرحها عبر “يوتيوب”.

وطرح الممثل والمخرج ومطرب الراب أحمد مكي، أغنيته الجديدة “أغلى من الياقوت”، الثلاثاء 18 من أيلول، والتي يتناول فيها قضية تربية الأبناء على الفضيلة، والأخلاق الحسنة، مخاطبًا ابنه الذي يحتفل بعيد ميلاده داعيًا الله أن يرث منه أخلاقه الحسنة فقط، ويجنبه الأمور السيئة التي فعلها في حياته.

وأكد مكي في الأغنية على بر الوالدين عندما يصلون إلى سن متقدمة.

ويعتبر أحمد مكي من أهم فناني موسيقا “الراب” رغم دخوله متأخرًا لهذه المجال، فكان أول ألبوم غنائي له عام 2012، بعنوان “أصله عربي”.

ومكي ممثل ومخرج وكاتب ومغني راب مصري من أصول جزائرية، من مواليد عام 1978 لأم مصرية وأب جزائري، بدأ حياته الفنية بعد تخرجه في معهد السينما قسم الإخراج.

وأخرج عددًا من الأفلام القصيرة كان أهمها “ياباني أصلي”، بعدها بدأ مسيرته الاحترافية بإخراجه لفيلمه الطويل الأول “الحاسة السابعة” عن قصة مستوحاة من فيلمه القصير بنفس الاسم والذي أخرجه في عام 2003.

شارك أحمد مكي في إخراج عدد من المسلسلات الشهيرة مثل “لحظات حرجة” و”تامر وشوقية”، والذي لعب أحد الأدوار فيه، وسرعان ما انطلق نجمه كممثل كوميدي بعد النجاح الباهر الذي حققته شخصية “هيثم دبور” عندما قدمها مع الفنان عادل إمام ضمن أحداث فيلم “مرجان أحمد مرجان”، ثم في فيلم منفرد حمل عنوان “H دبووور”.

وواصل نجاحه كممثل كوميدي من خلال أفلام “طير إنت”، “لا تراجع ولا استسلام”، ومن نجاحه السينمائي عاد للتلفزيون من جديد من خلال مسلسل “الكبير أوي” الذي قدم منه خمسة أجزاء.

لكن هوايته في التأليف والغناء تمكنت منه وركز نشاطه على أغنياته التي ناقش فيها قضايا اجتماعية مهمة مثل المخدرات في أغنية “قطر الحياة”، وفضل الأم، التي حملت اسم “شكرًا يا ماما” وأبرز خلالها المجهود الكبير الذي تبذله الأم في تربية الأبناء، والفرحة بنجاح أبنائها والدور المهم في المجتمع لإعداد الأجيال القادمة.

كما ناقش العادات والتقاليد التي افتقدها المجتمع المصري في الفترة الماضية، خلال أغنيته “وقفة ناصية زمان”، والتي ألقت الضوء على الفارق بين الشارع المصري قديمًا وحاليًا، وانتشار التحرش والسرقات وغيرهما من الأزمات، كما ناقش أزمة انتشار الجريمة ونهاية المجرمين بالموت أو السجن في كليب “آخرة الشقاوة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة