وفاة أحد مؤسسي شركة “مايكروسوفت”

بول ألين (رويترز)

camera iconبول ألين (رويترز)

tag icon ع ع ع

توفي بول ألين، أحد مؤسسي شركة “مايكروسوفت”، عن عمر ناهز 65 بعد معاناة مع المرض.

ونقلت “رويترز” عن شركة “vulcan” للاستثمار، أن ألين توفي أمس الاثنين 15 من تشرين الأول، وأضافت الشركة التي يملكها ألين في بيان ”نشيع اليوم رئيسنا وأستاذنا وصديقنا الذي كانت سنواته الخمس والستين قصيرة للغاية ونقر بشرف العمل إلى جانب شخص حولت حياته العالم“.

من هو بول ألين

ولد بول ألين في 21 من كانون الأول عام 1953 في سياتل بواشنطن، ودرس في مدرسة “لايكسايد” خارج سياتل.

وعندما كان عمره 14 عامًا تعرّف على صديق دراسة شغوف بالكمبيوتر وهو بيل جيتس، وفي حزيران عام 1975م بعد أقل من عقد ترك كل من بيل جيتس وبول ألان الدراسة الجامعية.

اشترك الصديقان ألين وجيتس بإنشاء  شركة “مايكروسوفت” وذلك بهدف تصميم برنامج إلكتروني للحاسب الآلي.

ومع الوقت قرر ألين شراء نظام تشغيل يُدعى Q-DS بمبلغ 50 ألف دولار، ثم باعت الشركة برامج إلكترونية لعد شركات كبيرة مثل Apple وCommodore.

طور بول ألين وبيل جيتس برنامجي Q-DOSو MS-DOS لإنشاء برنامج تشغيل واحد يضم جميع مزايا البرنامجين ويسمى IBM والذي سيطر على السوق بعد إطلاقه مباشرة عام 1981.

أعلن ألان الملقب “رجل الأفكار” انسحابه من شركة “مايكروسوفت” وتركها لصديقه ومنافسه بيل جيتس “رجل التنفيذ” في عام 1983، وذلك بعد علمه بأنه مصاب بمرض خطير.

وبعد أن تلقى العلاج واستعاد عافيته مرة أخرى، وبعد أن ازدهرت “مايكروسوفت” بشكل كبير في فترة مرضه، أصبح نصيبه المالي ضخم لدرجة جعلته مليارديرًا وهو يبلغ من العمر 30 عامًا فقط.

تفرغ ألين بعدها للتفكير والبحث عن مشروع أو فكرة جديدة تحدث ضجة في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا.

وفي عام 1986 أنشأ شركة مشروعات Vulcan من أجل البحث عن مشاريع استثمارية جديدة، ثم أنشأ شركة Interval Research عام 1992، ومن خلال هاتين الشركتين بدأ ألين بتحقيق حلمه الذي طالما سعى لتحقيقه وهو إنشاء عالم افتراضي يستطيع الجميع البقاء فيه إلكترونيًا طوال الوقت.

وتتمثل مشاريع ألان الاستثمارية في America Online و SureFind وهي خدمة إعلانات إلكترونية وTeluscan وهي خدمة مالية إلكترونية وStarwave، وهو مزود محتوى إلكتروني وبرامج “هارد وير” و”سوفت وير” بالإضافة إلى خدمات الاتصالات اللاسلكية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة