مشاريع خدمية في حاس بريف إدلب تستهدف المدارس

camera iconمشروع توسيع شبكة الصرف الصحي في حاس- 19 تشرين الأول 2018 (المجلس المحلي في حاس فيس بوك)

tag icon ع ع ع

بدأ المجلس المحلي في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، قبل قرابة الشهر، بالتعاون مع “برنامج تطوير” البريطاني بتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية، بهدف تحسين الواقع الخدمي والتعليمي في المدينة.

وتأتي المشاريع بعدما نفضت المدينة غبار الحرب التي عانت منها خلال السنوات الماضية، جراء القصف المتكرر من قبل الطيران السوري، والذي أودى بحياة العشرات من أبناء البلدة.

وتعتبر ما يطلق عليها “مجزرة الأقلام” التي وقعت في 26 من تشرين الأول 2016 من أشهر المجازر، عندما استهدف الطيران بشكل مباشر بثمانية صواريخ تجمعًا للمدارس، ما أدى إلى وقوع 41 قتيلًا بينهم 18 طالبًا.

هدوء القصف يعيد الطلاب إلى المدارس

ولعل أحد أهم المشاريع التي يقوم بها المجلس المحلي، هو ترميم المدارس التي استهدفها الطيران خلال المجزرة وهي أربع مدارس “مدرسة كمال قلعجي” الابتدائية، و”إعدادية ذكور، والمدرسة الغربية، وإعدادية وثانوية بنات”، إضافة إلى بناء مدرسة جديدة في حارة الجبل.

وقال رئيس مكتب الخدمات في المجلس المحلي لبلدة حاس، أحمد شعبان، لعنب بلدي إن عملية الترميم جاءت بعد الضرر الكبير الذي تسبب به القصف وخاصة الصفوف والسور الخارجي للمدارس، مضيفًا أن تكلفة ترميم المدارس الأربع بلغت 41 ألف دولار بحسب أضرار كل منها، في حين بلغت تكلفة بناء المدارس 37.5 ألف دولار.

وتستقطب المدينة نحو ألفي طالب وطالبة من المدينة ونازحيها، بحسب شعبان، الذي أشار إلى ازدياد كثافة الطلاب بسبب هدوء القصف في البلدة واستتباب الأمن.

المشاريع جاهزة بعد شهر

وإلى جانب المدارس نفذ المجلس المحلي مشروعين، هما مشروع الصرف الصحي للبلدة وتعبيد الطرقات بمادة الزفت، وتم تقسيم المدينة إلى قسمين، شرقي وغربي، من أجل سرعة التنفيذ من قبل المتعهد كون البرنامج (برنامج التطوير) ينتهي في 15 من تشرين الثاني المقبل.

وقال شعبان إن تكلفة مشروع الصرف الصحي في القسم الشرقي بلغ 74 ألف دولار، في حين بلغت في القسم الغربي 72500 ألف دولار، مشيرًا إلى أنه تم إنجاز نسبة كبيرة من المشروع.

أمام مشروع تعبيد الطرقات فقد بلغت تكلفة مشروع المدينة الشرقي 98500 دولار، وفي القسم الغربي 77 ألف دولار، ويتضمن تأهيل وإصلاح الشوارع التي تضررت بفعل قصف الطيران، بحسب شعبان، الذي أكد أنه خلال أقل من قرابة الشهر ستكون المشاريع جاهزة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة